أكد المهندس خالد عبد الغنى، مدير مشروع الكروت الذكية، أن الدولة انتهت من طباعة وتوزيع الكروت الذكية على المواطنين بمحافظات المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، مؤكدًا أنه من المنتظر أن تنتهى من المرحلة الثالثة خلال الأيام القليلة القادمة، على أن يتم الانتهاء من توزيع الكروت على جميع المواطنين بنهاية أبريل الجارى تنفيذًا للخطة. وأوضح عبد الغنى، في تصريحات لبرنامج 60 دقيقة بإذاعة راديو مصر، أن المرحلة الأولى تتضمن محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس ودمياط، بينما تتضمن المرحلة الثانية محافظاتالإسكندرية، مرسى مطروح، الفيوم، المنيا، وتتضمن المرحلة الثالثة محافظاتالقاهرة، الجيزة، القليوبية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، بني سويف، وتتضمن المرحلة الرابعة والأخيرة محافظاتالشرقية، البحيرة، شمال وجنوب سيناء. ونفى عبد الغنى ما تردد حول فشل منظومة الكروت الذكية في توزيع الكروت على المواطنين، موضحًا أنه تم توقيع بروتوكول بين وزارة المالية والبترول بالمراحل بهدف بدء التنفيذ الفعلى على أن يتم إصدارها بشكل مكثف وتوزع من خلال وحدات المرور على السائقين. وأكد أن الهدف من المنظومة هو وجود قاعدة بيانات سليمة ومدققة لخدمة قطاعات الدولة للاستفادة منها في التحكم والمراقبة أثناء عملية توزيع المنتجات على محطات الوقود المختلفة، بالإضافة إلى زيادة القدرة على اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب كقرار استيراد بعض المنتجات البترولية، كما أنه يساعد على معرفة كمية التوزيع الفعلية للدولة. وأضاف أن كلا من وزارة التخطيط والبترول والتموين، عملت على التطوير التكنولوجى والبنية التحتية التي وفرتها المنظومة، على أن تتم متابعة جميع المحطات وترقب المهربين بواسطة غرف المراقبة المركزية بالهيئة العامة للبترول. ونوه أن الدولة انتهت من المرحلة الأولى للمنظومة والخاصة بكبار المستهلكين من شركات ومصانع وجهات حكومية والقرى السياحية، وكشف مدير مشروع الكروت الذكية، عن تكليف وزارة المالية للجهة المنفذة لمشروع الكروت الذكية، بتدشين موقع إلكترونى جديد يخصص لتلقى طلبات المواطنين الخاصة باستخراج بدل الفاقد لكروت البنزين الذكية، وسيتم الإعلان عنه قريبا. وأوضح أن الحكومة قامت بإلغاء الموقع الخاص بتسجيل وطباعة الكروت الذكية وفقا للبروتوكول الموقع بين وزارتى المالية والبترول، حتى يتسنى للدول طباعة الكروت والانتهاء منها دفعة واحدة، على أن يتم تسليمها من خلال وحدات المرور.
