عندما يتحدث علاء صادق «بتاع الكورة» في السياسة، والذرة، وسفن الفضاء، والدستور، لابد أن تدرك ساعتها السبب الحقيقي لانهيار الكرة في مصر. عندما يناور رئيس البلاد باسم الدين، ويغازل الناس من داخل المساجد، ويعتبر صلاته فى المسجد إنجازا وطنيا، لابد أن تتوقع اغتياله على يد أناس من فريقه. عندما يقولون إن الجيش يقوم بالعملية «نسر» لمواجهة الجهاديين فى سيناء، وبعدها بشهر يقولون إن الجيش يقوم بالعملية «النظيفة» فى سيناء، اسأل ساعتها عن معنى كلمتي نسر ونظيفة. عندما يتحدث المقربون من وزير الإعلام عن تغييرات جديدة فى ماسبيرو، فالواجب يحتم علينا أن ننصح الوزير، فإن أراد أن ينجح لابد من إقالة عدد كبير شريطة أن يكون سيادته أولهم. عندما نصيغ دستورا جديدا نبقي فيه على سلطات للرئيس أسوأ من أيام مبارك، فإن هذا يعنى أن تتوجه جماهير الميادين فى مصر، للاعتذار للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك!! ألتراس المصرى اقتحم قرية سياحية، وألتراس الأهلى يصر على الثأر أولا، وقبل أي مباراة ، وألتراس الإسماعيلي يقيم احتفالا بمناسبة إنشائه، وألتراس الإخوان يخطط للسيطرة على البلاد، أما ألتراس الليبراليين فإنه لايزال يحتل استوديوهات الفضائيات. عندما تنتشر على الإنترنت إعلانات عن طلب عبيد وجوار في عصر الإخوان، فلابد أن تسأل الوالى محمد مرسي أن يمنحك واحدة من ملك يمينه. عندما يقول الملياردير الإنجليزى ريتشارد برانسون إنه لن يستثمر فى مصر إلا إذا أصبحت لكل المصريين ، فإن الإخوان سيصفون الأخ ريتشارد بأنه فلول، ومن أنصار شفيق كمان.