أرسلت المحامية أمل كلوني، خطابا للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، طلبت فيه لقائهما من أجل بحث الإفراج عن الصحفي الكندي محمد فهمي. وطلبت أمل كلوني، زوجة النجم الشهير جورج كلوني، في خطاب رسمي لقاء الرئيس السيسي في أقرب وقت لمناقشة قضية فهمي. وقالت كلوني في رسالتها: "إلى السيد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، اكتب كمستشار لمحمد فهمي، الصحفي الذي اعتقل في القاهرة في ديسمبر 2013، وأكرر طلبي للإفراج الفوري عن موكلي، وبما أن ذلك لم يحدث حتى الآن فأنا أطلب لقائكما في أقرب وقت ممكن لمناقشة وضع القضية". وتابعت: "في رسالتي إليكم بتاريخ 28 ديسمبر أوضحت أن اعتقال السيد فهمي غير قانوني، وطالبت باتخاذ إجراءات فورية للإفراج عنه، وكانت رسالتي مرفقة بطلب رسمي لترحيله إلى كندا بموجب القوانين المعمول بها فضلا عن طلب بالإفراج عنه لأسباب صحية". وأشارت في خطابها إلى الإفراج عن الصحفي الأسترالي بيتر جريستي وترحيله لموطنه قبل أيام موضحة أن السلطات المصرية أبلغت محامي فهمي المصري أن الإفراج عنه سيكون وشيكا. وأضافت: "كان ذلك متوقعا، وخصوصا أن موكلي يواجه ذات التهم التي وجهت لزميله جريستي فيما يتعلق بعملهم كصحفيين كما أن كونهما من الرعايا الأجانب يعطي لهما الحق في الترحيل بموجب القانون 140/2014 كما جاء في الجريدة الرسمية". واختتمت رسالتها قائلة: "على الرغم من التأكيدات بنية الإفراج عن موكلي إلا أنه ما زال في الاحتجاز لذا أخطط لزيارة القاهرة في أقرب وقت للقاء السيد فهمي ومناقشة آفاق إطلاق سراحه، وسأكون ممتنة إذا استطعتم تأكيد استلام رسالتي والرد عليها، شكرا لجهودكم للنظر العاجل بهذه المسألة". وكان محمد فهمي، الصحفي مزدوج الجنسية، ألقي القبض عليه العام الماضي في إطار القضية المعروفة إعلاميا باسم خلية ماريوت ومعه اثنان من صحفيي الجزيرة بيتر جريستي وباهر محمد بتهمة التواطؤ مع جماعة محظورة وتصدير أخبار خاطئة عن الواقع المصري للغرب.
