تفقد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، العيادات الطبية المخصصة للكشف على مرشحي البرلمان المحتملين بمستشفى دار السلام "هرمل"، لافتًا إلى أن كل مرشح سيتم الكشف عليه من خلال أربع لجان طبية، وهي "الجراحة العامة، الباطنة، رمد، والمخ والأعصاب"، بالإضافة للأشعة والتحاليل الطبية التي يجريها كل مرشح. وشدد "عدوي" على أن تتم عملية الكشف بمنتهى السهولة على المرشحين حتى يتم الانتهاء منها بموعد أقصاه 18 فبراير الجاري، مؤكدًا مراعاة أن تكون نتيجة الكشف بحيادية تامة حتى نقدم لمصر برلمانا مشرفا يساهم في تحقيق أهداف خريطة الطريق. وأضاف وزير الصحة، خلال المؤتمر الصحفى، الذي عقده عقب تفقد العيادات الطبية بالمستشفى أن حساب التكلفة الفعلية تم تحديدها وفقًا لرأى لجنة من الخبراء، والتي أوصت بتخفيضها لتصل إلى 4200 جنيه شاملة جميع الفحوصات التي تتم لكل مرشح. وأوضح أن كل مرشح بعد إجراء الفحوصات سيحصل على نموذج مختوم من المستشفى مصوغ يقدمه للجنة العليا للانتخابات، تأكيدا لقيامه بإجراء الفحوصات الطبية، كما سيقوم المستشفى بإرسال صورة طبق الأصل عن نتيجة الكشف للجنة العليا للانتخابات، مشيرًا إلى أن تجربة الكشف الطبي يتم تطبيقها للمرة الثانية، بعد أن ثبت نجاحها في الانتخابات الرئاسية. وكانت وزارة الصحة والسكان، حددت 40 مستشفى بكل محافظات الجمهورية لتوقيع الكشف الطبى على المتقدمين للترشح لمجلس النواب بالمحافظات المختلفة، بشكل غير مركزي يمكن للمرشح أن يختار أيًا منها، على أن يقوم الموقع الإلكترونى المخصص لتسجيل البيانات www.smcegy.com آليا بتحديد ميعاد الكشف الطبي للمرشح، علمًا بأنه أيضًا سيتم توقيع الكشف الطبي على ذوي الاحتياجات الخاصة من المرشحين لمجلس الشعب المصرى من خلال المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان.