«عقدة الخواجة» عبارة اجتاحت دول قارة أفريقيا المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015، التي تقام بغينيا الاستوائية في الفترة ما بين 17 يناير حتى 8 فبرارير المقبل، حيث تشهد البطولة تواجدا مكثفا للمدربين الأجانب على حساب المدربين المحليين بتواجد 13 مديرا فنيا أجنبيا في المنتخبات ال 16، وهو رقم قياسي. المدربون الفرنسيون ويعتبر المدربون الفرنسيون أكثر تمثيلا في "كان" 2015 بستة أسماء، ويأتي على رأسهم المدير الفني للمنتخب الجزائري كريستيان جوركوف، وكلو لوروا - المدير الفني لمنتخب الكونغو، وهيرفي رونارد - المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، ومدرب السنغال آلان جيراس، ومدرب مالي هنري كاسبيرجاك "الحامل للجنسية الفرنسية"، وميشيل دوسايه - مدرب غينيا. فيما يمثل بلجيكا كل من مدرب بوركينافاسو بول بيت، وجورج ليكنس - المدير الفني للمنتخب التونسي، وتظهر المدرسة البرتغالية في الثنائي روي أجواس - المدير الفني لمنتخب الرأس الأخضر، وجورج كوستا - مدرب الجابون، ومدير فني إسباني وحيد مع منتخب غينيا الاستوائية صاحب الضيافة وهو المدرب أندوني دويكوتيكس، وجاء التمثيل الألماني من خلال فولكار فينك - مدرب منتخب الكاميرون، وأخيرا الإسرائيلي أفرام جرانت - المدير الفني لمنتخب غانا. التمثيل المحلي اقتصر التمثيل المحلي للمدربين على ثلاثة مدربين فقط، هم الكونغو الديمقراطية والمدرب فلوران إيبانج، وجنوب أفريقيا مع المدرب أفرام ماشابا، وزامبيا مع هانور جانزا، على الرغم من فوز منتخب نيجيريا بالنسخة الماضية تحت قيادة المدرب الوطني ستيفان كيشي، وفوز منتخب مصر تحت قيادة حسن شحاتة، بثلاثة ألقاب أعوام 2006 و2008 و2010. ويعتبر تواجد هذا الكم الهائل من المدربين الأجانب في البطولة رقما قياسيا، حيث يرجع أكبر تواجد للمدربين الأجانب في الأمم الأفريقية في بطولة عام 2008، التي فازت بها مصر، وشهدت تواجد 11 مديرا فنيا أجنبيا. قرعة البطولة وكشفت قرعة البطولة عن 4 مجموعات نارية، ولعل أبرزهم المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات الجزائروالسنغالوغانا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى المجموعة الرابعة التي ضمت الكاميرون وكوت ديفوار وماليوغينيا.
