أثناء تجوله فى أروقة حزب «النور السلفى» نجح مخبر «فيتو» فى الحصول على تفاصيل الخلاف المحتدم بين الدكتور عماد عبدالغفور- رئيس الحزب- والدكتور ياسر برهامى- نائب رئيس الدعوة السلفية- عقب مشاركة الأول فى احتفال السفارة التركية بتأسيس الجمهورية التركية حيث أكدت قيادات عليا بالحزب السلفى أن برهامى عنف عبدالغفور بشدة، وطلب منه الاعتذار عن خطيئة المشاركة فى حفل تأييد دولة مصطفى كمال أتاتورك- مؤسس الدولة الحديثة فى تركيا- والذى قضى على الخلافة الاسلامية. مخبر «فيتو» علم من مصادر ب«النور» أن برهامى أراد بموقفه هذا أن يرد الصفعة لعبدالغفور، بعد نجاح عبدالغفور فى الاحتفاظ بموقعه على رأس الحزب ورفض قرار عزله الذى كان يؤيده نائب رئيس الدعوة السلفية.