استنكر يسرى حماد، المتحدث الاعلامى باسم حزب النور السلفى، الانتقادات التى وجهها الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، للدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور ومستشار رئيس الجمهورية ، زاعما أنه حضر احتفالا فى السفارة التركية بالقاهرة الأربعاء الماضى فى ذكرى سقوط الخلافة الاسلامية وتأسيس دولة أتاتورك العلمانية. وقال حماد فى رسالة عبر صفحتة الشخصية على الفيس بوك” إلى الذين أساءوا للدكتور عماد عبد الغفور لزيارته لسفارة تركيا في عيد استقلالها أقول: هذا الرجل – يقصد عبدالغفور- أمضى عمره منذ أن كان في المرحلة الإعدادية وهو يدافع عن الدعوة السلفية، فهو جاهد في سبيل الله. وأوضح حماد أن عيد الاستقلال لتركيا هو يوم رحيل الإنجليز من تركيا وليس يوم سقوط الخلافة الإسلامية وهو يوم 29 اكتوبر عام 1923، مضيفا أن مصطفى كمال اتاتورك الغى الخلافة الاسلامية فى 3 مارس 1924 اى بعد قيام الجمهورية بحوالى 6 اشهر وهذه الذكرى ليست مناسبة رسمية فى تركيا، أي أن الموعدين مختلفين. ووجة حماد انتقاده لبرهامى قائلا، النصيحة في المجالس فضيحة وليست نصيحة، أحسن الظن بإخوانك ولاتكن حربا عليهم أو عونا للشيطان ضدهم، ولاتحملهم هما فوق الهم وقل سبقوني بالالتزام. وسأل حماد برهامى قائلا: هل تعتقد أن هناك أحدا يعرف كل شئ وينتبه لكل شئ؟ فلا لاتكن بوقا لأحد لأنك والله الذي لا إله غيره ستحاسب وحدك.