ذكرت مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية، أن سبب رفض العائلة الملكية البريطانية زيارة إسرائيل بالرغم من زياراتها المستمرة للعالم العربي «ما زال يحير الجميع». وأوضحت المجلة الأمريكية، أن قدم الملكة «إليزابيث» لم تر إسرائيل ولو لمرة واحدة، بينما حضر نجلها الأمير «تشارلز» جنازة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق «رابين» عام 1995. وأضافت المجلة أن الأميرين «أندرو» و«هاري» زارا الإمارات لحضور سباق جائزة أبو ظبي الكبرى لسباق السيارات الفورمولا، كما زار الأمير «أندرو» المملكة العربية السعودية بطلب من وزارة الخارجية، وزار «الأمير هاري» سلطنة عمان، وبالرغم من كل ذلك لم يزورا إسرائيل. وأشارت المجلة إلى ثلاث تفسيرات منطقية لرفض العائلة الملكية زيارة إسرائيل، أولها أن العائلة تفضل زيارة بلاد العائلات الملكية فقط وتحاول الابتعاد عن الدول الجمهورية، لكنه تفسير مستبعد لأن الأمير «تشارلز» زار مصر عدة مرات. واستبعدت المجلة أيضًا التفسير الثاني وهو الخوف من أن تضر تلك الزيارة المملكة المتحدة البريطانية، فقد تقطع الدول العربية التجارة مع بريطانيا، لأن دول الخليج في تحالف ضمني حاليًا مع إسرائيل ضد إيران وتنظيم «داعش»، لكن المجلة رأت أن التفسير الثالث والأخير لاستمرار رفض العائلة الملكية زيارة إسرائيل هو «العداوة» التي تكنها بريطانيا للدولة اليهودية.
