شن الأمير اندرو الابن الثاني للملكة اليزابيث ملكة بريطانيا هجوما حادا الثلاثاء على الرئيس الامريكي جورج بوش لرفضه ماسماه نصيحة بريطانيا خلال حرب العراق. وفي حديث صحفي -قبل قيامه بزيارة لامريكا تستمر عشرة أيام لدعم مشروعات الاعمال البريطانية في الولاياتالمتحدة - أكد اندرو أن ما حدث في حرب العراق وبعدها جعل البريطانيين يتشككون فيما يقال في واشنطن. وأضاف اندرو وهو الرابع في ولاية عرش بريطانيا بعد شقيقه الامير تشارلز والامير وليام والامير هاري ابني تشارلز من الاميرة الراحلة ديانا- "اذا نظرت الى الاستعمار او الى العمليات على النطاق الدولي او اذا نظرت الى فهم ثقافة الاخر وفهم كيفية التحرك في حملة عسكرية لمواجهة التمرد ...لقد مررنا بكل هذا كسبنا في البعض وخسرنا في البعض وتعادلنا في البعض." وأشار الى ان "الحقيقة ان هناك قدرا كبيرا من الخبرة هنا وهي حقيقية ويجب ان تلقى اذانا صاغية." وصرح اندرو -الذي يحمل ايضا لقب دوق يورك -بانه على الرغم من ان بريطانيا مازالت حليفة الولاياتالمتحدة الاولى الا ان الموقف في العراق بعد الحرب جعل كثيرين يتساءلون "لماذا لم يستمع أحد لما قيل وللنصيحة التي قدمت". وأضاف اندرو ان الامريكيين هم الذين في نهاية الامر طلبوا المشورة "ولم نكن نحن الذين نحاول فرضها عبر المحيط الاطلسي." وقد خدم اندرو في البحرية البريطانية 22 عاما وشارك كقائد طائرة هليكوبتر في حرب فوكلاند مع الارجنتين عام 1982 والتي قتل فيها أكثر من 1000 شخص.