المتابع الجيد لجريدة «الجمهورية» من الممكن أن يلحظ التغييرات التى طرأت على الصحيفة العريقة ولا نقصد هنا - بالطبع- سيناريو الارتماء الواضح المعالم والتفاصيل فى حضن المجلس العسكرى تارة وفى أحضان جماعة الإخوان المسلمين تارة أخري، ولكن ما يلفت النظر إصرار الصحيفة والقائمين عليها على الالتصاق بثورة الخامس والعشرين من يناير وهو ما أوضحته الإضافة التى قامت إدارة التحرير بوضعها تحت «لوجو الجمهورية» والتى جاء فيها «جريدة الثورة.. وصوت الشعب أسسها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى 7 ديسمبر 3591» وهى عبارة استحدثتها الجمهورية كما يؤكد الخبثاء داخل الوسط الصحفى بعد حالة الجفاء التى عاملها بها القراء خاصة وأن إدارة تحرير الجريدة السابقة ظلت حتى ساعات قليلة من رحيل النظام السابق تؤكد أن ما يحدث فى شوارع مصر «زوبعة فى فنجان».