يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة مهمة إلى أوربا الأسبوع المقبل تستغرق أربعة أيام، يقوم خلالها بزيارة العاصمة الإيطالية روما يومي 24 و25 نوفمبر الجاري والعاصمة الفرنسية باريس، ويلتقي خلال الزيارة بمجلس الأعمال المشترك في البلدين كما سيعقد اجتماعات مع عدد كبير من رؤساء الشركات الإيطالية والفرنسية لتسليط الضوء على أهم الفرص الاستثمارية بمصر خلال المرحلة القادمة. وقالت مصادر رئاسية ل"فيتو" إن الزيارة تهدف إلى تقوية العلاقات مع دول الاتحاد الأوربي وتفعيل العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول الأوربية ورسالة طمأنة للمجتمع الأوربي لاستقرار الأوضاع في مصر، واستعادة لمكانتها الدولية كأحد أهم الدول الجاذبة للاستثمار في منطقة اليورومتوسطي. وأضافت المصادر أن الملف الاقتصادي بين الملفات المهمة التي سيتم التطرق إليها وفعاليات القمة الاقتصادية المقرر عقدها بمصر في الربع الأول من العام المقبل، فضلا عن الشراكة في المعلومات والتعاون في مجال الطاقة والهجرة غير الشرعية واستخراج الغاز الموجود على الحدود البحرية لدول البحر المتوسط واستعراض أهم القرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لتحسين مناخ الاستثمار في مصر فضلا عن عرض أهم الفرص المتاحة للاستثمار خاصة المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس، والتأكيد على حرص مصر بتوطيد علاقاتها الاستراتيجية مع الجانب الأوربي. وأشارت إلى أن ملف مكافحة الإرهاب على رأس القضايا التي ستثار خلال جولة الرئيس الأوربية باعتبار الإرهاب خطرا يهدد المجتمع الدولي وليس مصر وحدها. وتأتى الزيارة بعد تحول موقف دول الاتحاد الأوربي بصفة عامة إلى تأييد الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي اتخذتها مصر عقب تولي الرئيس السيسي حكم البلاد والتي انعكست على الوضع الاقتصادي المصري، الذي أصبح مستعدا لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية في كافة المجالات فضلا عن تفعيل العلاقات الثنائية بين مصر وكل من البلدين إيطاليا وفرنسا فضلا عن استثمار العلاقات المتميزة مع إيطاليا وفرنسا وزيادة التعاون الاقتصادي والتعاون في مجال التدريب المهني وزيادة الصادرات المصرية من منتجات الغزل والنسيج والملابس والخضر والفواكه واستكمال البنية الأساسية لمترو الأنفاق.
