أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الحرم القدسي الشريف، أمام جميع المصليين، والزائرين حتى إشعار آخر في خطوة نادرة للغاية لمنع احتكاكات بين المسلمين واليهود، بعد أن حث نشطاء إسرائيليين من أقصى اليمين أنصارهم على التوجه بأعداد كبيرة اليوم الخميس إلى الموقع في أعقاب إطلاق الرصاص على رجل يهودي. وأصيب ناشط إسرائيلي يمينى بالرصاص الليلة الماضية، أثناء مغادرته مؤتمرًا للترويج لحملة تطالب بالسماح لليهود بالصلاة في المجمع المقدس لدى المسلمين واليهود. وأكدت الشرطة أن رجلًا على دراجة نارية أصاب بالرصاص رجلًا يهوديًا في الخمسينات من العمر خارج مجمع مركز مناحيم بيجن الواقع قرب المدينة القديمة في القدس. وقال جوناثان هاليفى مدير مستشفى شعارى تسيدك: "إن الرجل المصاب في حالة خطيرة لكنها مستقرة ويخضع لجراحة بعد إصابته برصاصات في الصدر والبطن. وأضاف مسئولون إسرائيليين أن الرجل يدعى "يهودا جليك" وهو ناشط أمريكي المولد، ينتمي لحركة تطالب بالسماح لليهود بالصلاة في الموقع الذي يسمونه جبل المعبد «الحرم الشريف».