والدة علاء عبد الفتاح تعتصم بدار القضاء وتعلن إضرابها عن الطعام احتجاجا على حبسه.. جورج إسحاق يعلن تضامنه معها.. المكتب الفني يطالبها بفض اعتصامها.. وسامح عاشور يطردها من استراحة المحامين

أعلنت الدكتورة ليلى سويف والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، ونجلتها الناشطة منى سيف، عن دخولهما في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام بدار القضاء العالى ظهر اليوم الأربعاء احتجاجًا على الحكم الصادر بمعاقبة نجلتها سناء سيف بالحبس 3 سنوات على خلفية التظاهر في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، بالمخالفة للقانون، وحبس "علاء" على ذمة قضية التظاهر أمام مجلس الشورى.
وقالت والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، الدكتورة ليلى سويف، ونجلتها الناشطة منى سيف، إنهما أخطرتا النائب العام المستشار هشام بركات عبر بلاغ رسمي، بواقعة الإضراب عن الطعام.
وقد فرض أمن دار القضاء كردونا أمنيا حول أسرة عبد الفتاح المعتصمة داخل المبنى، حيث منع الاقتراب منها، وحدثت مشادة بينها وبين الصحفيين بعد تصويرها.
وحضر الناشط السياسي جورج إسحاق؛ إلى دار القضاء للتضامن مع أسرة الناشط علاء عبد الفتاح في اعتصامها داخل دار القضاء العالي؛ للمطالبة بالإفراج عن نجلها علاء عبد الفتاح، المحبوس بتهمة خرق قانون التظاهر والاشتراك في أحداث عنف أمام "مجلس الشورى".
فيما أعرب عدد من النشطاء عن قلقهم حول مصير والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، والناشطة سناء سيف، الدكتورة ليلى سويف ونجلتها الناشطة، منى سيف، المعتصمتين داخل المبنى بعد منع أمن دار القضاء العالي المتضامنين مع المعتصمات من الوصول إليهما، وحمل النشطاء كلا من النائب العام ووزير الداخلية وقائد الحرس المسئول عن تأمين دار القضاء العالي مسئولية المساس بأمنهما وسلامتهما.
كما التقى رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة المستشار مدحت إدريس، منذ قليل، بعدد من المحامين والنشطاء المتضامنين مع اعتصام الدكتورة ليلى سويف، والدة علاء عبد الفتاح المحبوس على ذمة قضية التظاهر أمام مجلس الشورى، وطالبهم بإخلاء مبنى دار القضاء العالي لانتهاء مواعيد العمل الرسمية.
وهو ما رفضته والدة "عبد الفتاح" وشقيقته حيث أكدتا استمرار اعتصامهما لحين الإفراج عن نجليها.
فيما طالب نقيب المحامين سامح عاشور، والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، الدكتورة ليلى سويف المعتصمة بدار القضاء ونجلتها الناشطة منى سيف بمغادرة استراحة المحامين بدار القضاء العالي، وبالفعل استجابتا لطلبه.