تقدم اتحاد مقاولى البناء والتشييد المصرى، بمذكرة عاجلة للمهندس عبدالعظيم أبو عيشة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشورى، لإيجاد حل لأزمة السولار. وقال داكر عبداللاه، عضو مجلس إدارة الاتحاد، إن ازمة السولار تفاقمت حدتها بشكل كبير ووصل ثمن "الصفيحة" بالسوق السوداء ل 100 جنيه بأعلى من سعرها الرسمى ب 450%، مشيرًا إلى أن الأزمة أدت إلى تعطل المعدات والآلات التشغيل اللازمة للبناء والتشييد مما أدى إلى بطء معدلات التنفيذ بالمشروعات المسندة لشركات المقاولات وتم مخاطبة الجهات الإدارية بذلك. وأشار إلى إن الهيئة العامة للبترول وضعت ضوابطًا لصرف حصة السولار لشركات المقاولات تتضمن صورة التعاقدات المسندة إليهم وصورة مستندات المعدات المستخدمة بالموقع متضمنة المواصفات الفنية موضحًا بها معدلات الاستهلاك ومحضر معاينة وحصر من أى جهة رسمية لجميع المعدات الموجودة بالموقع بما فيها السعة التخزينية لصهاريج المواد البترولية. وأكد أن شركات المقاولات خاطبت الجهات الإدارية المسندة للمشروعات لتقديم المستندات المطلوبة ولكن هناك تخوفًا من الجهات الإدارية من اعتماد المستندات المطلوبة وقامت بتحويل خطابات الشركات للهيئة العامة للبترول دون اعتماد المستندات أو التوصية بالموافقة على صرف حصة الشركات. وطالب داكر بتدخل رئيس الوزراء ووزير البترول حيث استنفدت شركات البترول كل السبل الممكنة لتوفير السولار والمواد البترولية اللازمة دون جدوى وهو ما سيؤدى لتوقف تنفيذ أعمال المشروعات وسيؤدى لخسارة كبيرة لكل الأطراف سواء شركات المقاولات لتحملها خسائر لتوقف المعدات والعمالة عن العمل وتأخر تنفيذ المشروعات وهو ما يحقق خسائر أيضًا للجهات الإدارية. وشدد على احتفاظ شركات المقاولات بحقها فى إضافة مدة التوقف الناتجة عن ذلك إلى مدة تنفيذ المشروع. وأضافة فروق الأسعار الناتجة عن زيادة سعر السولار بالسوق السوداء.
