بحثت الدكتورة نجلاء الأهوانى -وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي مع عدد من شركاء التنمية حول سبل تعزيز التعاون المستقبلي في المجالات ذات الأولوية التنموية لمصر، خاصة في ظل مضى مصر قدما في تنفيذ خطتها للإنعاش الاقتصادي والتحضيرات الجارية لمؤتمر مصر الاقتصادي. جاء ذلك خلال زيارتها لواشنطن، وتابعت الوزيرة مع سيرجى ستورشاك - نائب وزير مالية روسيا أهم نتائج الزيارة التي قام بها منير فخرى عبد النور - وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى روسيا في سبتمبر الماضي، والتي هدفت إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خاصة للمنتجات الزراعية التي تتمتع فيها مصر بالميزة التنافسية، وكذا تفعيل منطقة التجارة الحرة بين مصر ودول اتحاد اليوروآسيا (روسيا وبيلاروسيا وكزاخستان)، وزيادة حجم السياحة الروسية الوافدة إلى مصر، والعمل على تحديث المشروعات التي أقامها الاتحاد السوفيتي في مصر. وبحثت الأهوانى مع سوما شكرابارتى - رئيس البنك الأوربي لإعادة التعمير والتنمية الاستعدادات الجارية لافتتاح مقر البنك في القاهرة في 4 نوفمبر المقبل، والموقف الحالي من تحول مصر إلى دولة عمليات بالبنك. ودعت الوزيرة عبد الوهاب البدر- المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية خلال اجتماعها معه إلى زيارة مصر في أقرب وقت ممكن للتوقيع على اتفاقية القرض الذي يقدمه الصندوق بمبلغ 100 مليون دولار للمساهمة في تمويل مشروع محطة توليد كهرباء غرب القاهرة وهو ما رحب بهالبدر، كما بحث الجانبان محفظة التعاون خلال الفترة القادمة والتي من المقترح أن تتضمن عددا من المشروعات المهمة مثل مشروعي تنمية منطقة المثلث الذهبي سفاجا-القصير-قنا، والربط الكهربائي المصرى - السعودى. وشاركت الأهوانى في ندوة هامة لبحث مستجدات المشاورات الجارية حول أجندة التنمية الدولية لما بعد عام 2015، والتي تهدف إلى وضع مجموعة جديدة من الأهداف الإنمائية، تعكس التطورات الحالية، والقضايا ذات الأولوية خلال الفترة القادمة خاصة في مجالات التعليم والتغير المناخي والبيئة والعدالة الاجتماعية.
