سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"محامي مبارك" عقب تأجيل جلسة النطق بالحكم ل"29 فبراير": كنا نتوقع مد أجل النطق بالحكم .. والتأجيل يصب في صالحنا بسبب "قصور الرئاسة".. ورئيس المحكمة يتابع وسائل الإعلام جيدا
قررت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم السبت تأجيل البت في قضية "قتل المتظاهرين" خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل، والمعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن" ل 29 نوفمبر، مع استمرار حبس المتهم حبيب العادلي. ومن جانبه قال المحامي ياسر عبد الرازق أحد المحامين المتطوعين للدفاع عن الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا ب"قضية القرن": إن تأجيل النطق بالحكم في القضية لشهر فبراير المقبل يصب في مصلحة "مبارك". وأضاف "عبد الرازق" في تصريحات خاصة ل"فيتو": إنه إذا كان رئيس المحكمة نطق بالحكم خلال جلسة اليوم وحصل الرئيس الأسبق حسني مبارك على البراءة فإن هذا لا يعني خروجه من السجن لأنه ما زال محبوسا على ذمة قضية قصور الرئاسة وحصل على حكم 4 سنوات وما زلنا في مرحلة النقض التي حدد لها جلسة بشهر يناير المقبل. وأوضح محامي الرئيس الأسبق أن قرب موعد الجلستين من بعضهما سيكون من مصلحة مبارك حتى لا يرقد بالمستشفى 4 شهور انتظارا لجلسة قضية قصور الرئاسة. وحول سبب ذكر رئيس المحكمة المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية قال محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك: إن رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا ب "قضية القرن"، يتابع وسائل الإعلام جيدا وبرامج التوك شو. وأضاف "عبد الرازق"، أن بعض وسائل الإعلام أكدت أن المحكمة ترفض النطق بالحكم انتظارا لوفاة الرئيس الأسبق، ومن ثم انقضاء الدعوى إعمالا بنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية. وأوضح محامي مبارك، أن رئيس المحكمة رد على الجميع بأنه حتى في حال وفاة مبارك ومن ثم انقضاء الدعوى إعمالا بنص المادة 14، فإنه سيكتب الحكم الذي كان سيصدره في حال عدم وفاته. وقال "عبد الرازق": إن فريق الدفاع كان يتوقع تأجيل النطق بالحكم نظرا لكثرة عدد أوراق القضية. وأضاف محامي مبارك أن عدد أوراق القضية يتعدى 162 ألف ورقة وهو ما يتطلب التأني وقراءة كل كلمة جيدا قبل الحكم في تلك القضية المهمة، مشيرا إلى أن رئيس المحكمة استخدم الحق الذي أعطاه له القانون وقرر تأجيل الجلسة حتى يصدر حكما يطمئن له قلبه ولا يكون متسرعا في إصدار الحكم.