داخل مسرح ساقية الصاوى وفى حوالى الواحدة من بعد منتصف الليل.. كانت إحدى فرق "الهيفى ميتال"، تستعد للصعود إلى المسرح لاستكمال الحفل الصاخب الذى مورست فيه جميع طقوس عبادة الشيطان.. فجأة امتلأ المكان بضباط ورجال المباحث.. توقفت الموسيقى وأصيب الحاضرون من الجمهور برعب شديد.. سأل الضباط عما يحدث وعن حقيقة عبادة الشيطان فى هذا الصرح الثقافى العملاق.. بكلمات متلعثمة أجاب بعض الشباب بأنهم لم يرتكبوا أى ذنب، وإنما أقاموا حفلا موسيقيا وتفاعلوا مع الألحان.. لم يجد الضباط مبررا لإلقاء القبض على أى من هؤلاء الشباب، فاكتفوا بمنع الفرقة الرابعة من الصعود إلى المسرح وألغت الحفل.. من جهتها تعاملت وزارة الداخلية بجدية مع البلاغ الذى تلقته عن وجود حفلات لعبدة الشيطان فى ساقية الصاوى، وبدأت فى متابعة المكان وإجراء التحريات عما يحدث بداخله.