تنفرد «صوت وصورة» بتفاصيل جديدة فى قضية موسيقى ال «ميتال» التى وصفت بأنها موسيقى «عبدة الشيطان» بعد الحفل الذى أقيم فى «ساقية الصاوى» حيث انتدبت النيابة خبيرا من نقابة الموسيقيين وهو الموزع والمؤلف الموسيقى «د.أشرف محروس» للوقوف على حقيقة هذا اللون من الموسيقى وعلاقته بعبدة الشيطان من عدمه. د.«أشرف محروس» أكد لنا أنه ذهب بالفعل إلى سراى النيابة يوم الثلاثاء الماضى، وحصل نسخة C.D من الحفل، وأنه قال لرئيس النيابة إن ما شاهده لا يعدو كونه نوعا من الموسيقى لا تخرج عن الشرع أو الدين، وأن مثل هذه الاحتفالات غالبا ما تصاحبها رقصات خاصة، لا تمثل عبادة الشيطان بحال من الأحوال، وأنها أشبه باحتفالات «الزار» رئيس النيابة تفهم رأى الخبير، لكنه أصر على أن يكتب تقريرا يوم الخميس الماضى، والذى علمنا أنه لن يخرج عن كون موسيقى ال«ميتال» أو حتى «الهيفى ميتال» أحيانا ناعمة، وأحيانا صاخبة، وأن شباب الحفل الذين حضروا الحفل الشهير فى «ساقية الصاوى» لا يعدو كونه شبابا يخرج طاقته فى مثل هذه الاحتفالات، وأن أى حكم عليهم بغير هذا فهو متشدد.
«أشرف محروس» قال أيضا: إن التقرير سيحدد مصير مثل هذه الحفلات فى مصر فى الفترة القادمة، وأضاف: «قلت لرئيس النيابة: هل شاهدت أحد أعضاء الفريق أو أى شاب فى الاحتفال قام بالإمساك بالمصحف وإحراقه؟!.. إنها مجرد موسيقى «ناشفة شوية» لا أكثر».