قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، إن اللجنة ستنتهي من عملها قبل يوم 21 سبتمبر المقبل، وأنه من المقرر أن تسلم تقريرها النهائي بشأن الملفات التي تقوم بالتحقيق فيها إلى رئيس الجمهورية قبل ذلك الموعد. وأوضح رياض في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن التقرير النهائي سيكون واضحا وحاسما ولن يكون به غموض أو موائمة، كما سيكون به دليل على كل شيء، وسيتضمن إجابات قاطعة على كافة الأسئلة المثارة حول الأحداث التي تحقق فيها اللجنة وهى أحداث فض رابعة والنهضة والحرس الجمهوري وحرق الكنائس وغيرها من أحداث عقب 30 يونيو. وأكد رئيس اللجنة، أن التقرير سيقضي على أي شكوك نظرا لحرص اللجنة على تلافى أي غموض، وذلك من خلال التدقيق في الشهادات والاستماع إلى كافة الجهات ووجهات النظر المختلفة، لافتا إلى أنه سيتضمن تفصيلات الأحداث وكيفية فض اعتصامى رابعة والنهضة والكشف عن الذي بدأ بالهجوم، وسيحدد بالدليل الأطراف التي تقع عليها مسئولية الأحداث. وأضاف رياض، أن التقرير سيتضمن أيضا توصيات هامة، كما أنه بحكم أن أعضاء اللجنة رجال قانون في الأساس فسوف يتم التعليق خلال التقرير على بعض التشريعات الحالية، وسيتم اقترح بعض التشريعات الأخرى في مجال تقصي الحقائق وغيرها من المجالات أيضا.
