يرى الشيخ عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية أن الإسلاميين كانوا يحمون الثورة من البلطجية, وأنه منذ قيام الثورة كانوا حريصين على إسقاط نظام الرئيس المخلوع، موضحا أنهم لم يشتركوا فى قتل الثوار أو موقعة الجمل, وأضاف أن فلول النظام السابق هم الذين يدعون كذبا بأن الإسلاميين هم الذين قتلوا الثوار والمتظاهرين، مؤكدا أنه إذا لم تنجح الثورة المصرية لكان الإسلاميون، بتوجههاتهم المختلفة، على قوائم المحكوم عليهم بالإعدام . وأوضح عبدالماجد أن الإسلاميين سواء من شباب الجماعة الإسلامية أو الإخوان أو السلفيين كان لهم دور كبير فى صد هجوم الفلول ومواجهة من يريد إفشال الثورة، ما دعا أتباع النظام السابق لاضطهاد الإسلاميين حتى الآن، مع أن الإسلاميين قاموا بحماية الميدان بدوريات وتنظيم الدخول والخروج وتأمين احتياجات الثوار من الغذاء والماء. وقال عبدالماجد إن دور الإسلاميين كان كبيرا, فقد اختطفوا البلطجية والفلول وتخزينهم فى بدروم محطات المترو، وشارك الإسلاميون الثوريين فى إقامة مستشفيات ميدانية وعلاج المتظاهرين، مؤكدا أنه بالرغم من هذا الدور الفعال إلا أن الاسلاميين فضلوا عدم إظهار هذا الدور, خاصة أن النظام السابق كان يمكنه استغلال تواجد قيادات الجماعة الإسلامية والادعاء بأنهم جماعات متطرفة مسلحة بتواجدهم فى ميادين الثورة.