قال الأمين العام لجبهة حماية الثورة الإيرانية محمد حسين عظيمي إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" يهدف الي بث الفرقة بين المسلمين، موضحًا أن هذه الجماعات الإرهابية تحاول وباسم الإسلام والدين، إبعاد شعوب العالم عن الدين الإسلامي أکثر فأکثر. وأکد عظيمي اليوم الإثنين في تصريح خاص لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" ضرورة اتحاد المسلمين في العالم لمواجهة العمليات الإجرامية لتنظيم داعش، وقال إن الدين الإسلامى هو دين المحبة والمودة. وقال إن استمرار ممارسات داعش "يهدف إلي تحريك الشيعة للدفاع عن الأماکن المقدسة في العراق خاصة الشيعة في إيران لذا لا ينبغي أن ينطلي علينا خداع ومكر الأنشطة الإقليمية لبعض العرب لأنهم يسعون إلي تمرير أجندات الكيان الصهيوني الغاصب". وأشار الأمين العام لجبهة حماية الثورة الإيرانية إلي أن تواجد وتحرکات داعش في العراق وتحريك الشيعة يصب لصالح الولاياتالمتحدة.. كما أن کشف جرائم هذه الجماعات الإرهابية حتي وإن کان تحيزا لجهة ما، يساعد علي تمرير أهداف هذا التنظيم في إيصال رسائل الرعب والخوف لأنهم لا يمتلكون وسائل الإعلام الرسمية لإيصال رسائلهم المناوئة للدين والشيعة. ووصف عظيمي تهديدات تنظيم داعش بالأوهام الخاوية داعيا الشعب ووسائل الإعلام الي الامتناع عن بث أکاذيب هذه المجموعة الإرهابية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.