كلف هشام زعزوع وزير السياحة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى للمشاركة بمعرض هونج كونج السياحى ITE الذي يُقام في هونج كونج الصينية خلال الفترة من 12 إلى 15 يونيو الجارى عن طريق المكتب السياحى المصرى ببكين وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة السياحة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة عن طريق فتح أسواق سياحية جديدة واستهداف الأسواق البعيدة التي يحرص سائحيها على قضاء عدد أكبر من الليالى السياحية. وتنبع أهمية المشاركة في هذا المعرض من كونه أحد أهم المعارض السياحية المتخصصة بشكل أساسى في سياحة المؤتمرات والحوافز MICE وهو أحد الأنماط السياحية الجاذبة لشرائح السائحين من ذوى الإنفاق المرتفع، كما تُعد استكمالا للمساعى التي يقوم بها وزير السياحة لرفع حظر السفر الذي تفرضه حكومة هونج كونج على السفر إلى مصر. وقام محمد فهمى قنصل مصر العام في هونج كونج – نيابة عن هشام زعزوع - بافتتاح الجناح المصرى الذي يشارك فيه بجانب هيئة تنشيط السياحة عددا من الشركات السياحية المصرية علاوة على شركة مصر للطيران حيث شهد الجناح إقبالا متميزًا من زوار المعرض على رأسهم KS Tong مدير الشركة المنظمة للمعرض حيث أعرب عن إعجابه بالجناح المصرى والعرض الفلكلورى المصرى الذي تم تقديمه أثناء مراسم افتتاح المعرض. وقام أبو المعاطى شعراوى المستشار السياحى المصرى ببكين بشرح عرض تقديمى تحت عنوان "مصر وجهتك القادمة في سياحة المؤتمرات والاجتماعات والحوافز MICE" أمام ممثلى كبار منظمى الرحلات والشركات السياحية استعرض خلاله أهم المقومات التي تتمتع بها مصر في هذا النمط السياحى المهم ومنها موقعها الفريد وتوفر مراكز للمؤتمرات على أعلى مستوى وبأحدث الإمكانيات، مستعرضًا أهم المقاصد السياحية المصرية المتميزة مثل مدينة شرم الشيخ والأقصر وأسوان والقاهرة والإسكندرية وما تتمتع به كل منها، علاوة على أبرز الأنماط السياحية المتوفرة مثل السياحة الثقافية والنيلية وسياحة الغوص وسياحة السفارى. كما تم على هامش المعرض عقد عدد من اللقاءات الإعلامية مع كل من قناة Sohu Travel Channel السياحية المتخصصة وموقع Sohu الذي يعد من أكبر مواقع التواصل الاجتماعى في الصين ومجلة Global Travel وجريدة Southern Metropolis Daily وجريدة Travel Weekly ومجلة Travel Magazine. أكد المستشار السياحى خلالها تمتع المقاصد السياحية المصرية بالأمان والاستقرار، وأن مصر تمضى بخطى ثابتة في تنفيذ خارطة الطريق خاصة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وإنجاز الاستحقاق السياسي الثانى.
