بلغ عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في مناطق مختلفة من محافظة حلب في شمال سوريا، نتيجة قصف جوي من قوات النظام بالقنابل والبراميل المتفجرة، 1963 شخصًا، بينهم 567 طفلًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في تقرير له، اليوم الجمعة: "بلغ 1963 عدد المواطنين المدنيين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم جراء القصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي على مناطق في مدينة حلب وريفها، منذ مطلع العام الجاري وحتى ليل 29 مايو". وأوضح التقرير أن القتلى يتوزعون على "567 طفلًا دون سن الثامنة عشرة و283 مواطنة و1113 رجلًا فوق سن الثامنة عشرة". ولا يشمل هذا الإحصاء القتلى العسكريين من مقاتلي المعارضة الذين غالبًا ما تستهدفهم الغارات الجوية. وأشار المرصد، المحسوب على المعارضة السورية والذي يتخذ من لندن مقرًا له، في بيان، إلى أنه ينشر هذه الحصيلة "قبل ثلاثة أيام من مهزلة الانتخابات الرئاسية، كنموذج عن جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا، وإنجازات الرئيس بشار الأسد"، الذي يتوقع أن يحافظ على منصبه بعد الانتخابات. وجدد المرصد الدعوة لإحالة "ملفات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا" إلى محاكم دولية مختصة. هذا ويشن الطيران السوري منذ منتصف ديسمبر، غارات مكثفة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها. ونددت منظمات دولية ودول بهذه الحملة. ي.أ/ ح.ح (أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل