مقاعد جديدة للمطعم وأماكن خاصة للهيئات البرلمانية حالة طوارئ شهدها مبنى مجلس الشعب قبل ساعات من بدء جلسة الإجراءات التى عقدت أمس، وعلمت «فيتو» من مصادر مطلعة أنه تم تخصيص مكان مجمع للهيئات البرلمانية لأحزاب «الفلول» وهى المواطن المصرى والاتحاد والحرية ومصر القومي، والبالغ عددهم 19 عضو مجلس شعب، فى مكان واحد بالمبنى الجديد للمجلس، وهو ما سيتم اتباعه أيضاً مع الهيئات البرلمانية لأحزاب الوسط والثورة مستمرة والإصلاح والتنمية، فى حين سيتم تخصيص أماكن فى المبنى القديم للهيئات البرلمانية لأحزاب الحرية والعدالة والنور السلفى والوفد. كما شهد الأحد الماضى حالة استنفار غير عادية بين العاملين بالمجلس، الذين قاموا بوضع اللمسات النهائية على القاعة الرئيسية للمجلس التى شهدت جلسة الإجراءات أمس، حيث تم اختبار جميع «الميكروفونات» الخاصة بمقاعد النواب، وكذلك الموجودة على منصة رئيس المجلس، فيما قام آخرون بتنظيف مقاعد القاعة للمرة الأخيرة. ولم يختلف الأمر كثيراً فى مطعم المجلس الذى عانى حالة كساد واضحة بعد حل برلمان 2010، حيث شهد هو الآخر استعدادات غير عادية، وقام العاملون بإحضار عدد كبير من «الكراسي» الخاصة بالمطعم، التى سبق وضعها فى أحد المخازن بعد حل المجلس، فى الوقت الذى ظهر فيه آخرون منهمكين فى وضع بعض السلع الغذائية فى ثلاجات المطعم استعدادا لاستقبال النواب، فى حين قام البعض بتجهيز القاعات المخصصة للجان، وأماكن الهيئات البرلمانية سواء فى المبنى القديم أو الجديد.. وعلمت «فيتو» أنه صدرت تعليمات من حرس مجلس الشعب بغلق بوابة مجلس الشورى المطلة على شارع القصر العينى تماماً، لضمان عدم تسلل أى أفراد بخلاف النواب والصحفيين البرلمانيين، والشخصيات العامة التى طلبت حضور جلسة أمس، نظراً لإمكانية الدخول من هذه البوابة إلى مبنى الشعب بسهولة.