سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مرسى» يلقى بياناً أمام «الشورى» السبت.. والمجلس ينقل جلساته إلى «الشعب» بسبب ضيق القاعة مشادات بين الأعضاء على «المقاعد».. والنواب يقسمون على احترام الدستور الجديد للمرة الأولى
تسبب ضيق قاعة مجلس الشورى وقلة عدد مقاعده فى أزمة خلال الجلسة الأولى للمجلس، بعد اكتمال عدد الأعضاء وحضور النواب المعينين، ما أدى إلى الموافقة على نقل جلسات «الشورى» إلى قاعة مجلس النواب «الشعب»، لحين بدء جلساته، فيما أعلن الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، أن الرئيس محمد مرسى سيلقى بياناً أمام المجلس، السبت المقبل، فى قاعة «النواب». ويحضر الرئيس مرسى للمرة الأولى للبرلمان، كرئيس للجمهورية، بعد آخر حضور له فى عام 2000، عن جماعة الإخوان المسلمين. ويبلغ عدد المقاعد فى القاعة نحو 200 مقعد، فى حين أن عدد الأعضاء بلغ 270 عضواً بعد تعيين ال90 بقرار الرئيس مرسى، واضطر كل 4 أعضاء للجلوس على 3 مقاعد، فضلاً عن أن أمانة المجلس وضعت عدداً من المقاعد أمام الصف الأول للمقاعد الأساسية. وقبل بدء الجلسة مباشرة، شهدت القاعة مشادة بين ناجى الشهابى، ممثل حزب الجيل، وعبدالشكور السيد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، بسبب جلوس الأخير على المقعد الذى يجلس عليه «الشهابى» فى كل الجلسات فى الصف الأول، وحين طلب ممثل حزب الجيل، من «السيد» ترك مكانه، رفض، ونشبت مشادة كلامية بينهما، طالب بعدها «عبدالشكور» بأن يكون الصف الأول لرؤساء الهيئات البرلمانية فقط، معترضاً على جلوس عدد من نواب «الوفد» فى الصف. وحضرت الدكتورة منى مكرم عبيد «المعينة»، متأخرة عن ميعاد الجلسة نحو 10 دقائق، الأمر الذى تسبب فى عدم حصولها على مقعد. واضطرت «منى» للوقوف إلى جوار رجال الأمن والحرس داخل القاعة فترة طويلة، وحين تسلل الغضب إلى وجهها، اضطر أحدهم إلى أن يبحث لها عن مكان تفادياً لحدوث أى خلافات، لتجلس فى المقاعد الأمامية التى جرى تجهيزها لاستيعاب الأعضاء تمهيداً لتلاوة القَسَم. وأدت قلة عدد المقاعد إلى الموافقة على أول قرار بحضور المعينين، بنقل الجلسات إلى قاعة مجلس النواب «الشعب»، حتى بدء عمله، لتفادى الزحام ولضيق قاعة «الشورى»، بعد تعيين 90 عضواً جديداً. وقال السيد حزين، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: «أقترح أن ننتقل جلساتنا من هنا إلى قاعة مجلس النواب، لضيق القاعة وبعض الأعضاء لا يجدون مقاعد يجلسون عليها»، وأيده على فتح الباب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، وعبدالله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية ل«النور». وانضم النواب الجدد إلى اللجان النوعية بالمجلس، وكان اللافت للنظر انضمام 30 عضواً منهم إلى اللجنة التشريعية والدستورية. وأدى النواب الجدد القَسَم، فى بداية جلسة أمس، ويعد القسم الأول على احترام الدستور الجديد بعد إقراره أمس الأول، ولم يخرج النواب الجدد عن النص الوارد فى الدستور، مثلما فعل بعض نواب التيار السلفى، فى حلف اليمين فى أولى جلسات مجلس الشعب «المنحل»، باستثناء النائب المعين عبدالمنعم التونسى، رئيس حزب غد الثورة، الذى أنهى القَسَم بعبارة «والله من وراء القصد».