سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسائل السيسي ل«قطر وتركيا»: لن نسمح بالتدخل في الشأن المصري.. وكل واحد يخليه في حاله.. أطالب حماس بإدراك خطئها ووقف العنف تجاه مصر.. ولابد من وجود حل سلمي للأزمة السورية
قال المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مصر لا تغير موقفها من القضايا العربية، لا سيما القضية الفلسطينية، وستحرص على استغلال فرصة السلام المتاحة الآن من خلال التعاون مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، للوصول إلى القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. علاقة مصر وحماس وأكد السيسي، خلال الجزء الثاني من حواره ببرنامج "بصراحة"، الذي يعرض على قناة "سكاي نيوز عربية"، وتقدمه الإعلامية "زينة يازجى"، أن معبر رفح، ومنفذ كرم أبو سالم، سيظلان مسخرين للحالات الإنسانية في قطاع غزة، وهذا لا يدخل ضمن العلاقة مع حماس، التي اكتسبت رأيا عاما سلبيا في مصر. وطالب السيسي، حماس أن تدرك خطأها وتتراجع عنه، وتتوقف عن ممارستها العنيفة تجاه مصر. وشدد على ضرورة استغلال كل فرص السلام، لتحقيق الأمن في المنطقة العربية، ناصحا كل أطراف القضية الفلسطينية باستغلال فرصة السلام الحقيقي بين إسرائيل وفلسطين، وستكون بداية انفتاح في العلاقات بين البلدين. جذب الاستثمار ولفت إلى إن مصر ستعتمد على الاستثمار العربي والأجنبي، وأنها تحرص على تهيئة مناخ حقيقى للاستثمار للإخوة العرب. وأضاف السيسي،: "البلد محتاجة كتير، محتاج المصريين العرب والأجانب، والعرب يدركون حجم التحدي وقادرون على العودة إلى كتلة عربية واحدة تحمي أمنها القومي. وأوضح أن التوجه العربي نحو الوحدة العربية بات قريبًا في الثلاث سنوات الأخيرة. علاقة مصر بقطر وتركيا وعن توتر العلاقات المصرية القطرية، وإمكانية عودتها إلى طبيعتها من عدمه، قال السيسي: "اسأليهم هما، هو إحنا اللى بدأنا الخلاف، نحن لم نبدأ خلاف مع أي حد، نحن نحترم الجميع، ولا نتدخل في شئون أحد، ولا يستطيع أحد التدخل في مصر، مش هيحصله كويس، كل واحد يخليه في حاله". وكرر السيسي نفس الجملة عندما سألته مقدمة البرنامج عن العلاقة مع تركيا. ورد المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، على سؤال "هل اختلفت مصر وتركيا على قيادة العالم الإسلامي؟، قائلًا "هو فين العالم الإسلامى ده، خلافتنا أكبر بكثير من ذلك". وأكد السيسي، احترام مصر لكل الشعوب، فهى لا تعانى من أي مشكلة مع شعب بعينه. وعن العلاقات المصرية السورية، أكد السيسي أن العقد في سوريا لم ينفرط حتى الآن، ولا بد من وجود حل سلمى، وهذا الحل لا يكون على حساب وحدة سوريا، بعد أن تحولت إلى منطقة جاذبة للإرهاب.