سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تفاصيل أقوال الشاهد في أحداث «الإرشاد».. «الجماعة» أمرت بإطلاق النار على المتظاهرين أمام «المكتب».. ضبط سيارة حاولت إمداد قناصة الإخوان بالأسلحة والذخائر..وتوزيع فرق لتأمين الدورين الأول والثاني
في إطار استمرار مشهد محاكمات قيادات الجماعة الإرهابية، بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمجمع سجون طرة برئاسة المستشار معتز خفاجى نظر قضية مكتب الإرشاد وأثبتت المحكمة حضور المتهمين محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، و15 آخرين من قيادات الجماعة. 30 يونيو خطة أمنية ومن جانبه قال العقيد سامى عبد الرازق غنيم المفتش بقطاع مصلحة الأمن العام، وأحد شهود الإثبات بالقضية:"قبيل الإعلان عن فعاليات تظاهرات 30 يونيو تم وضع خطة أمنية لتأمين تلك التظاهرات ومحيط مكتب الإرشاد. سيارة لإمداد القناصة وأضاف أن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق النيران من قبل أشخاص تواجدوا بمكتب الإرشاد، مؤكدًا أنه وبعد نفاد ذخيرة الأسلحة لدى المتواجدين بداخل المكتب كانت هناك سيارة قادمة إلى محيطه لمحاولة إمداد المتواجدين داخل المقر بالأسلحة والذخائر اللازمة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تمكنت من ضبط أحد الأشخاص متلبسًا بالواقعة آنذاك. موضحا أنه كانت هناك أوامر مباشرة من المتهمين بديع والشاطر و15 من قيادات جماعة الإخوان للمنفذين على الأرض بإطلاق الأعيرة النارية على أي شخص يقترب من المبنى. وأضاف عبد الرازق أحد أفراد الفريق الذي أجري التحريات في القضية خلال شهادته أمام هيئة المحكمة أن المتهمين المحرضين كذلك أمدوا المجموعات الموجودة بالمبنى والتي وكل لها مهمة التصدي لأي اعتداء يتعرض له "مكتب الإرشاد" بالأسلحة والذخائر والقنابل عن طريق حلقة الوصل شخص يدعي "عبد الرحيم" -وفقًا لقول الشاهد. توزيع فرق تأمين مبني الإرشاد وأجاب الشاهد على تساؤل الدفاع الذي وجهه محمد الدماطي عن تفسيره أن معظم الوفيات التي وقعت في الأحداث أثبتت تقارير الطب الشرعي أنه لم يتم الإصابة بالرصاص من أعلى إلى أسفل، بأن المجموعات المكلفة بتأمين مبنى "مكتب الإرشاد" كانت موزعة على الأدوار العليا والسفلة للمبنى ابتداءً من الدور الثاني وفى نهاية الشهادة طلب أسامة ياسين سؤال الشاهد ولكن القاضى رفض. اجتماع قبل 30 يونيو و على الجانب الآخر أكد الشاهد الثانى أن التحريات أشارت إلى أنه تم عقد اجتماع داخل المقر قبل يوم 30 يونيو لإعداد خطة لتأمينه بحضور أعضاء مكتب الإرشاد وكان في نهايته إصدار تعليمات بأن من يقترب منه سيتم التعامل معه وأشار الشاهد إلى أنه لم يشاهد أحدا من المتهمين يوم 30 يونيو ولكن المعتاد أنهم يحضرون ويذهبون كل يوم. كما أكد الشاهد الثانى في قضية أحداث اشتباكات مكتب الإرشاد أنه لم يشاهد أحدا من المتهمين في 30 يونيو 2013. وأضاف أن التحريات أشارت إلى أنه تم عقد اجتماع داخل المقر قبل يوم 30 يونيو لإعداد خطة لتأمينه بحضور أعضاء مكتب الإرشاد، وكان في نهايته إصدار تعليمات بأن من يقترب من المقر سيتم التعامل معه. كما تلاحظ أثناء نظر قضية "أحداث مكتب الإرشاد" وجود محمد بديع المرشد العام للإخوان يجلس بجوار مهدى عاكف المرشد السابق وهذه المرة الأولى منذ بداية الجلسات ويتحدثان مع بعضهما لأنه في الجلسات السابقة كان يجلس بديع في مقدمة القفص وعاكف في نهايته، بينما يتابع البلتاجى حديثهما. العريان ينام في القفص وفى السياق ذاته وافق رئيس المحكمة لعصام العريان بالاستلقاء والنوم على أحد مقاعد القفص بعد أن طلب منه ذلك لإصابته بانزلاق غضروفى في حين جلس خيرت الشاطر بعيدا عن الأنظار في حين تبادل سعد الكتاتنى وأسامة ياسين الحديث.