أكد العقيد سامي عبد الرازق مفتش بقطاع مصلحة الأمن العام في قضية قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بأنه "كانت هناك أوامر مباشرة من المتهمين بديع والشاطر و15 من قيادات جماعة الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية على أي شخص يقترب من المبنى". وقال إن المتهمين المحرضين أمدوا المجموعات الموجودة بالمبنى والتي وكل لها مهمة التصدي لأي اعتداء يتعرض له "مكتب الإرشاد" بالأسلحة والذخائر والقنابل عن طريق حلقة الوصل شخص يدعي " عبد الرحيم " . وبسؤال الدفاع للشاهد عن تفسيره بأن معظم الوفيات التي وقعت في الأحداث أثبتت تقارير الطب الشرعي أنه لم يتم الإصابة بالرصاص من أعلى إلى أسفل إذا كانت المجموعات تقف على أسطح المبنى،أوضح أن المجموعات المكلفة بتأمين بمنى "مكتب الإرشاد" كانت موزعة على الأدوار العليا والسفلى للمبنى ابتداءً من الدور الثاني. ومن ناحية أخرى ظهر مهدى عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين بجوار مرشدها الحالى بقفص الاتهام يتبادلان الحديث , وتلك تعد المرة الأولى منذ بداية محاكمتهم حيث كان يجلس بديع دائما فى مقدمة القفص وعاكف فى نهايته . كما وافق رئيس المحكمة على طلب عصام العريان بالاستلقاء والنوم على أحد مقاعد القفص لإصابته بانزلاق غضروفى. ويواجه المتهمون تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.