بعد فوزه على سموحة بهدفين مقابل هدف، وهو ما وضع سموحة فى قاع جدول المسابقة برصيد نقطتين، تربع حرس الحدود على قمة جدول مسابقة الدورى ب16 نقطة، وأحرز هدفى الحدود محمد حليم وأحمد عيد عبد الملك، بينما أحرز هدف سموحة صمويل أفوام. وعقب اللقاء أشاد المدرب المساعد لحرس الحدود عبد الحميد بسيونى بأداء لاعبيه رغم طول فترة التوقف التى كان لها تأثير على معظم فرق المسابقة، موضحا أن احتلال الفريق قمة المسابقة ليس المرحلة الأخيرة، لكن الأصعب الاستمرار فى القمة. وأكد المدرب المساعد أن الجهاز الفنى بقيادة طارق العشرى قد تعامل مع المباراة باحترافية شديدة، خصوصا فى التغييرات التى حولت سير المباراة لصالح الحدود. وأوضح بسيونى أن «الجهاز الفنى اضطر إلى تبديل إسلام رمضان لشعورنا بأن اللاعب يعانى من الإجهاد بعد المجهود الكبير الذى بذله مع المنتخب الأوليمبى بالمغرب». كما أن نزول أحمد سالم صافى كان له دور كبير فى فتح جبهة فى الناحية اليسرى. من ناحية أخرى أبدى حمادة صدقى المدرب العام لسموحة حزنه لهزيمة فريقه أمام حرس الحدود، مؤكدا أن حزنه يرجع إلى أفضلية فريقه وسيطرته على مجريات اللقاء، إلا أن سوء التوفيق وتسابق المهاجمين فى إهدار الفرص السهلة أمام المرمى جعل التفوق للحدود. وأضاف المدرب العام أن خبرة لاعبى الحدود والفروق الفردية الواضحة والممثلة فى أحمد عيد عبد الملك وأحمد عبد الغنى رجحت كفة الحرس، وأكد صدقى أن «هزيمة اليوم ووضع الفريق فى جدول المسابقة سيؤثر علينا فى المرحلة المقبلة، خصوصا من الناحية النفسية، حيث إن اللاعبين سيلعبون تحت ضغط للهروب من قاع المسابقة».