«محمد البرادعى، علاء الأسوانى، وائل غنيم، خيرت الشاطر».. من بين قائمة أفضل 100 مفكر عالمى لعام 2011، التى نشرتها مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية. واختارت المجلة البرادعى وغنيم، للذين وصفتهما المجلة ب«الوجه العالمى للثورة المصرية»، بسبب تحديهما للدولة البوليسية وإلهامهما الملايين لمشاركتهما فى ذلك. بينما اختارت خيرت الشاطر، لأنه يعمل على التوفيق بين الإسلام والديمقراطية، وعلاء الأسوانى لأنه استطاع تصوير آمال المصريين فى رواياته، فضلا عن دوره السياسى فى الثورة المصرية. وتعتبر هذه هى المرة الثانية على التوالى التى يتم فيها تضمين البرادعى فى القائمة، حيث احتل المركز ال20 فى قائمة 2010. المجلة الأمريكية منحت المرتبة الأولى مناصفة بين أبرز النشطاء الذين أسهموا فى ثورات الربيع العربى، سواء من العرب أو العالم. ومن العرب الذين تشارك معهم هؤلاء المصريون المرتبة الأولى، رسام الكاريكاتير السورى على فرزات، والمحامية السورية رزان زيتونة، وزعيم حزب النهضة الإسلامى التونسى راشد الغنوشى، والناشطة اليمنية توكل كرمان، ورئيس شبكة «الجزيرة» القطرية وضاح خنفر، والناشطتان السعوديتان منال الشريف وإيمان النفجان، والناشط الليبى فتحى تربل. ومن أبرز من تضمنتهم القائمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى احتل المرتبة ال11، وكوندواليزا رايس فى ال12، وفى ال15 جاءت مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، وتشارك على المرتبة ال16 وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، وتشارك فى المرتبة ال20 هيلارى وبيل كلينتون، ومؤسس شبكة «فيسبوك» مارك زوكربيرج فى ال17، والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى جاء فى ال21، والمدون التونسى سامى بن غريبة فى ال24، وتشارك الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض فى ال28، ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى ال39، والأفغانية ماريا بشير فى ال75، والفلسطينى مصطفى البرغوثى فى ال84. وفى حوار للمجلة مع علاء الأسوانى، قال إنه قد بدأ المشاركة فى الثورة ككاتب لا كسياسى. وأضاف أن كلمة «الشعب» من بين أكثر الكلمات التى استخدمها فى كتاباته، ولكنه عرف المعنى الحقيقى لها وقت الثورة. وعن روايته الجديدة بعنوان «نادى سيارات مصر» التى يتناول فيها مصر فى الأربعينيات، قال إنه من المفترض أن تصدر أوائل العام المقبل.