عقب اندلاع الأحداث فى ميدان التحرير وإصابة عديد من المواطنين، قرر عدد من لاعبى الأهلى المشاركة فى تلك الأحداث ليس من خلال نزولهم إلى الميدان وإنما عن طريق مساعدة المصابين ماديا من خلال صندوق المساعدات الذى أقامه اللاعبون لمساعدة الحالات الحرجة أو الطارئة التى تصل إلى النادى بصفة يومية، طالبة المساعدة. وأجرى عدد من اللاعبين مثل محمد أبو تريكة ووائل جمعة وشريف عبد الفضيل اتصالات مع اتحاد شباب الثورة وائتلاف الثورة من أجل معرفة كيفية الوصول إلى هولاء المصابين لمساعدتهم ماديا، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التى يتبرع فيها لاعبو الاهلى لمصابى الثورة، فقد قاموا سابقا بجمع تبرعات كبيرة لمصابى ثورة 25 يناير. على الصعيد نفسه، اقترح بعض اللاعبين أن تكون مساعداتهم عينية وليست مادية فقط من خلال توفير بعض الأجهزة الطبية لعدد من المصابين. يذكر أن مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق الكرة، كان قد أسهم هو الآخر بتبرعات لمصابى الثورة خلال أحداث 25 يناير، وفكر اللاعبون فى الحديث مع البرتغالى للمساهمة فى التبرعات الأخيرة، ولكنهم فضلوا ترك الخواجة على حريته، خصوصا أن الرجل لا يتوانى عن التبرع لجهات كثيرة.