«متظاهرو التحرير وراءهم قيادات تحركهم وهم لا يمثلون شعب مصر فهل يعقل ان يتحكم فى المصير السياسى للدولة 5 مليون من أصل 85 مليون ومصر الخاسر الوحيد من تلك الاحداث وكيف ننتقد الشرطة عندما تؤدى واجبها فى الشارع وما يحدث سببه إلغاء أمن الدولة ولا توجد دولة متحضرة فى العالم بدون أمن دولة وان كانت هناك اخطاء فى مهام الجهاز فى مصر خلال الفترة السابقة فكان لابد من إصلاحه وليس إلغاءه» هكذا فسر الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجهورية أحداث التحرير خلال حواره فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور مساء أمس الاحد. واضاف شفيق ان المجلس العسكرى هو من حمى الثورة ولولاه لم تكتمل الثورة كما ان المجلس العسكرى أدار المرحلة الانتقالية بنجاح حتى الان وعن حكومة شرف أشار شفيق إلى انه يلتمس فى أحيان كثيره الاعذار لها ولكن الأمر يحتاج الى جرأه مؤكدا على انه فى حاله وجوده حتى الان رئيساً للوزراء لاختلف الامر كثير عن الاوضاع الحالية. وإنتقد رئيس الوزراء السابق التصريحات الاعلامية للدكتور محمد البرادعى والتى جاءت بأن ترشح شفيق للرئاسة شهادة وفاه لثورة يناير «قائلا ترشحى للرئاسة لا يخص البرادعى والشعب والصندوق هما الفيصل الوحيد لتحديد رئيس مصر القادم مضيفا ان خلفتية العسكرية والتى يشير البعض ان مصر لا يحكمهاعسكرين مره أخرى انها من أشرف المهن فى الدولة ولم اتنمى طوال عمرى إلى عضوية الحزب الوطنى ولا اعمل لخدمة فرد او نظام ولكن كنت اعمل لخدمة مصر» مضيفا ان البرادعى حرك المياه الراكده قبل شهور قليلة من الثورة لكنه لم يكن المعارض الوحييد للنظام السابق فكان هناك كتاب يعارضون النظام من داخل مصر وغير محصنين خارجياُ وانه لولا نزول الاخوان والشباب إلى الميدان لما نجحت ثورة 25 يناير وليس البرادعى فقط هو مفجر الثورة. اما عن الانتخابات البرلمانية القادمة وتوقعات حصول الاسلاميين على الاغلبية اضاف شفيق انه الارداة الشعبية للناخبين هى من تحدد البرلمان القادم داعيا جميع اطياف الشعب الى النزول فى الانتخابات القادمة وعدم الإكتفاء بالمشاهدة قائلا «نتيجة لصمت الشعب سماهم البعض بحزب الكنبه».