قال الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي إنه يرفض أية وثيقة تفرض على الشعب من أي فصيل سياسي، وطالب حجازي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم عند وصوله إلى ميدان التحرير للمشاركة في جمعة «تسليم السلطة»، بضرورة تسليم السلطة لحكومة منتخبة قبل مايو 2012، رافضا في ذات الوقت وثيقة الدستور لإنها تعد إهدارا لحق الشعب المصري، كما تعد فرضا على حريته وحرية إختياراته. كما أكد في تصريحه رفضه التام للمحاكمات العسكرية للمدنيين، مؤكدا ضرورة تحويلهم لمحاكمات عادية بالقضاء المصري، وكان الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي قد وصل لميدان التحرير قادما من إتجاه مصر القديمة في مسيرة ضمت المئات والذي تم استقباله من قبل أنصاره بحفاوة شديدة وتأمينه لحين دخوله ميدان التحرير. وفي السياق ذاته وصلت لميدان التحرير عدد من المسيرات الحاشدة الأخرى القادمة من مسجد الإستقامة بالجيزة بالإضافة إلى المسيرة القادمة من شارع مصطفى محمود، فيما حمل المتظاهرون لافتات تطالب بضرورة تسليم السلطة قبل شهر مايو 2012. من ناحية أخرى، قام بعض أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بتوزيع عدد كبير من المنشورات والتي تطالب بضرورة أن يفي المجلس العسكري بوعده ويسلم السلطة للمدنيين في النصف الأول من شهر مايو المقبل، فضلا عن رفض الشعب المصري أن يفرض عليه وثيقة الدستور.