«منك لله يا مبارك أنت ونظامك، سقيت المرض للشعب» هذه كلمات بدأ بها الدكتور حسن البرنس، عضو المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين ومرشح على قائمة حزب الحرية والعدالة فى دائرة غرب الإسكندرية، حديثه خلال مؤتمر جماهيرى، نظمه حزب الحرية والعدالة فى دائرة غرب الإسكندرية بمنطقة العجمى، مساء أول من أمس، بحضور المرشحين على قائمة غرب بحزب الحرية والعدالة والمرشحين على المقاعد الفردية، وأعضاء الحزب وأنصار المرشحين. البرنس قال إن فساد نظام مبارك تسبب فى إصابة المصريين بالفشل الكلوى، والسرطان، وإنفلونزا الطيور، حتى أصبح ربع المصريين مصابا بفيروس «c». مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة لديه خطة لنهضة البلاد، تتركز على تنظيف البلد من الرشاوى والفساد والقضاء على ذيل وجسم النظام، بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وتشكيل مجلس شعب حكومة قوية ذات إرادة. الفنون ليست فيديو كليب فقط، كما يقول البرنس، ويضيف «الفن له أشكال كثيرة مثل تصميمات المبانى العقارية والميادين والرسم وفنون التصوير»، مشيرا إلى ضرورة وجود روح الإبداع فى كل مجالات الفنون، حتى أفلام الكارتون. الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم، قال فى كلمته إن أى مواطن يتخلف عن التصويت فى انتخابات المقبلة «كاتم للشهادة»، وأى مواطن يقوم بالتصويت من أجل مجاملة شخص ما أو يبيع صوته فهو يعتبر «شاهد زور». المحلاوى قال إنه كان يتمنى أن يقوم المجلس العسكرى بحل الحزب الوطنى، وحرمان أعضائه من ممارسة العمل السياسى، دون انتظار حكم قضائى. الدكتور حمدى حسن، المرشح على المقعد الفردى فئات بدائرة غرب، قال إن نواب الإخوان المسلمين فى الدورة البرلمانية لعام 2000 وهم 17 نائبا، كانوا سببا فى حالة قلق للنظام السابق. «السياحة مش نسوان وخمر» يقول حسن، ويضيف أن السياح يحترمون عادات وتقاليد وقيم البلاد التى يأتون إليها، لا من أجل الخمر واللهو». حزب المصريين الأحرار فى الإسكندرية لا يزال يشهد انشقاقات واستقالات جماعية لعدد من مرشحى القوائم. محمد عبده أبو العينين، أحد الأعضاء المنشقين عن حزب المصريين الأحرار، تقدم ببلاغ مساء أول من أمس، إلى المحامى العام فى الإسكندرية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات، يحمل رقم 3766 نيابة استئناف الإسكندرية، ضد كل من مشيرة صالح، وحسام فودة، وطارق السيد، وعادل عبد العال، ومحمد مجدى، بصفتهم مسؤولى الحزب فى الإسكندرية، اتهمهم فيه بتزوير أوراق عدد من مرشحى قوائم الحزب للانتخابات.
