بعد الضجة الكبيرة التى صاحبت انتقاله إلى صفوف الأهلى وعدم ظهوره بالشكل الذى يتناسب مع كل ذلك حتى بعد حصوله على الفرصة للمشاركة بشكل أساسى فى الفترة الأخيرة، كلفت لجنة الكرة بالأهلى عدلى القيعى مدير التسويق بالنادى بضرورة البحث عن عرض خارجى لإعارة السيد حمدى مهاجم الفريق واشترطت اللجنة أن يكون العرض فى أحد الأندية الخليجية رغبة منها فى الحصول على مقابل مادى كبير يتناسب مع المبلغ المالى الكبير الذى تكبدته خزينة النادى عند التعاقد معه، حيث حصل نادى بتروجت على ما يقرب من 5 ملايين جنيه بخلاف المبالغ المالية التى حصل عليها اللاعب بعد انتقاله للأهلى. ورغم تلقى النادى عروضا لانتقال حمدى إلى بعض الأندية المحلية من بينها نادى المصرى، فإن اللجنة تحفظت على معظم تلك العروض لعدم مناسبتها من الناحية المالية مقارنة بالمبالغ المالية التى دفعها النادى، وفى حالة وصول عرض مناسب من حيث القيمة المالية فإن اللجنة بالطبع ليس لديها أى مانع من إعارة اللاعب، ولكن بالطبع الأولوية لأندية الخليج. فى هذا الإطار كلف عدلى القيعى مدير التسويق، أكثر من وكيل لاعبين بالبحث عن عروض خليجية لحمدى فى محاولة لإعارته خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة. وكان مانويل جوزيه المدير الفنى، قد تحفظ على مستوى حمدى فى أكثر من مناسبة، موضحا أنه فى حاجة إلى مجهود مضاعف من أجل صقل مهاراته الأساسية، بالإضافة إلى إكسابه مزيدا من الخبرات، وهو ما لن يتحقق إلا بانتقاله إلى أى ناد آخر، خصوصا أنه بمستواه الحالى لن يشارك مع الفريق بصفة أساسية. على الصعيد نفسه، قال أحد أعضاء لجنة الكرة إن الهدف الأساسى من إعارة السيد حمدى هو إكسابه مزيدا من الخبرات من أجل عودته إلى النادى مرة أخرى خصوصا أن اللاعب لم يستطع التأقلم بالشكل المنتظر كما حدث مع عبد الله السعيد ووليد سليمان اللذين ظهرا بمستوى متميز مع الأهلى. وقال عضو لجنة الكرة إن إعارة السيد حمدى لا تعد تقليلا من قدراته بل على العكس تماما هناك لاعبون آخرون تمت إعارتهم وهم مستقبل النادى، ومن ثَم فإن إعارته أمر عادى.