تجربة امتحانات منتصف الفصل الدراسى معمول بها فى عدة دول، كأداة للتقويم الشامل. وزارة التعليم المصرية تنوى تفعيل التجربة بداية من العام الحالى. الوزارة بدأت فى توزيع كتالوج دليل التقويم الشامل على كل معلمى الجمهورية، لشرح تفاصيل امتحانات منتصف الفصل الدراسى، المقرر تطبيقها اعتبارا من العام الحالى على طلاب الابتدائية والإعدادية. رئيس قطاع التعليم العام فى وزارة التربية والتعليم، الدكتور رضا مسعد، دعا أولياء الأمور والطلاب إلى التجاوب مع امتحانات منتصف الفصل الدراسى، المعمول بها فى كثير من الدول، باعتبارها أداة لتهيئة الدارسين لامتحان نصف العام، ووسيلة لتمكينهم من التدريب عليه، واصفا ذلك الامتحان «المصغر» بأنه أشبه باختبار أعمال السنة، حيث إنه من المقرر تخصيص «20 درجة» له من إجمالى درجات الطالب خلال كل فصل دراسى، وتضاف إلى درجات الأنشطة التربوية وامتحان نهاية النصف الدراسى، مع ترك حرية تحديد موعد تلك الاختبارات لكل مدرسة، وكذلك حرية وضع أسئلة الامتحان عن طريق المعلمين الأوائل. مسعد أشار إلى أن وزارة التعليم انتهت من طباعة نصف مليون نسخة من القرار الجديد للتقويم الشامل بعد إلغاء ملف الإنجاز منه، لتوزيعها على المعلمين، عن طريق معلمين من جميع المديريات التعليمية، تم تدريبهم على تطبيق النظام، والرد على أسئلة المعلمين عن عوائق تطبيق النظام وكيفية تفاديها، وإرسال التقارير إلى الوزارة عن المشكلات التى تواجه المعلمين فى تطبيق التقويم الشامل بالفصول. مضيفا أن مواد أنشطة التقويم الشامل لا يتم تدريسها عن طريق الكتب المدرسية، وأن الامتحان سيكون عمليا لقياس مهارات الطلاب، حتى لا تتحول تلك الأنشطة إلى باب جديد للدروس الخصوصية، ولمساعدة الطالب على الإبداع.