الجرائم التى شهدتها محافظة القليوبية فى الآونة الأخيرة، تم التوصل فى بعضها إلى فاعليها، بينما ظل البعض منها معلقا دون فاعل، وتتأرجح جهود الأجهزة الأمنية من جهة، فى الوقت الذى يبحث فيه المتهمون عن جرائم أخرى لارتكابها من جهة أخرى، وبين هذا وذاك رصدت «التحرير» عددا من الجرائم التى ما زال الجانى فيها «x» أى ما زال لغزا لرجال المباحث. الطريق الدائرى شهد واقعة سرقة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى فى أثناء قيامه بالتوجه لحضور إفطار جماعى فى القليوبية، عندما هاجم أمين حزب الحرية والعدالة مجهولون واستولوا منه على سيارته والموبايل الشخصى الخاص به وبعض متعلقاته الشخصية ولاذوا بالفرار مستخدمين دراجة بخارية والسيارة المسروقة ليظل الفاعل مجهولا إلى الآن. الحادثة الثانية التى مازال البحث فيها جاريا عن المتهمين هى ما كشف عنه المهندس علاء الدين عبد اللطيف رئيس شرطة أنابيب البترول بمسطرد، للإدارة العامة للمعلومات والتوثيق والذى هدد بكارثة على مستوى الأمن القومى، حيث كشف عن قيام أحد مواقع الإنترنت بنشر معلومات تفصيلية تضمنت خرائط وصورا لشبكات خطوط الغاز المصرية، والعديد من المناطق الصناعية التى تختص بتوليد، وتكرير واستخراج وتخزين الغاز الطبيعى فى الكثير من المناطق الصحراوية فى مصر. كما أشار البلاغ إلى قيام أحد مواقع الإنترنت بنشر معلومات غاية فى الخطورة والسرية تتعلق بالنشاطات البترولية المتفرقة على مستوى الجمهورية، ورصد الموقع كل حقول البترول الموجودة، وخطوط الأنابيب، ومواقع التكرير، والتخزين. ويأتى البلاغ الذى تقدمت به محاسن من سكان مدينة السعادة فى شبرا الخيمة والتى أكدت فيه قيام 80 بلطجيا بالتعدى على شقيقها بالضرب، بعد أن جردوه من ملابسه فى عرض الشارع، وقيدوه بأحد أعمدة الإنارة، واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء التى كانت بحوزتهم، وفروا دون أن يلقى القبض عليهم. بينما لا تزال الأجهزة الأمنية بالقليوبية تكثف جهودها لضبط 5 ملثمين قاموا بسطو مسلح على مصنع أدوية فى العبور وسرقة خزينة المصنع وما بها من نقود قدرت ب250 ألف دولار أمريكى، ونصف مليون جنيه مصرى، و90 مليون دينار عراقى ومجموعة من الشيكات البنكية المستحقة عن عملاء الشركة التى بلغت 2 مليون جنيه مصرى، بعدما أطلقوا النار من بندقيتهم الآلية على حرس المصنع وأصابوهم ثم أوثقوهم بالحبال، وتمكنوا من سرقة خزينة المصنع. يأتى هذا بينما استولى ثلاثة لصوص على 430 ألف جنيه هى جملة مرتبات العاملين بمؤسسة غنيم للمقاولات، بعدما أطلقوا النار على صراف المرتبات من بندقية آلية وفرد خرطوش وأصابوه فى صدره. بينما تبقى واقعة تعدى 12 بلطجيا على ضابط شرطة من مركز قليوب، واثنين من حراسته هى الأخطر، بينما لا يزال الفاعل مجهولا.