تقدم «رضا عبد الحكيم رضوان»، المرشح المستقل بالدائرة الرابعة و مقرها مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية على مقعد الفئات، بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد اللجنة العليا للانتخابات، وذلك بعد أن رفض الأخير الطعن المقدم منه ضد أعضاء الحزب الوطني المنحل . حيث قال «رضوان» أن اللجنة العليا للانتخابات قد خرجت على مبادئ الثورة برفضها الطعن المقدم منه، مشيرا إلى أن قرار المحكمة الإدارية بحل الحزب الوطني هو أكبر دليل على عدم صلاحية هؤلاء الأعضاء للمارسة العمل السياسي. كما وصف رضوان القرار بأنه رده إلى ما قبل الثورة، مؤكدا أن قرار حل الحزب الوطني يحفظ له حقه في مقاضاة اللجنة المشرفة على الانتخابات، لإلزامها بتنفيذ أحكام مجلس الدولة. وكان رضا عبد الحكيم قد تقدم بأول طعن قضائي لتفعيل مشروع العزل السياسي علي مرشحي الوطني المنحل بنفس الدائرة الرابعة، ضد كل من إمام منصور وسعد عبد الهادى نائبا الوطني سابقا، وعلى الدين النجار ونبيل العطار أعضاء المجمع الانتخابى الأخير، وطالب رضوان في مادة الطعن تقييد المطعون عليهم و تطبيق الشروط الصحيحة لممارسة العمل السياسية؛ حيث أن المقدم في حقهم الطعن قد أفسدوا الحياة السياسية وكانوا أعضاء بارزين في الحزب الوطني المنحل حتى تاريخ حل الحزب بقرار المجلس العسكري وتأييد مجلس الدولة لقرار الحل. وفى نفس السياق، أطلقت حركة 6 أبريل حملة توعية جديدة تحت عنوان «حملة الدائرة البيضاء والسوداء»، والتي تهدف إلي توعية المواطنين حول أخطار انتخاب فلول النظام البائد من أعضاء الوطني المنحل الذين ترشحوا مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، حيث قامت مجموعات من شباب الحركة بزيارة بعض مدرجات كليات جامعة الزقازيق؛ ومنها الحقوق، والهندسة، والآداب، والتجارة، والتحدث إلى الطلاب عبر مكبر الصوت، وقام فريق آخر بتوزيع المطبوعات علي الطلاب لتوضيح ما فعله أذناب النظام، من إفساد الحياة السياسية والعامة، وإفقار المصريين، وخطورة منحهم فرصة جديدة للعودة للحياة العامة مرة أخرى، والإقتراب من دائرة صنع القرار . هذا وأضاف «أحمد الشرقاوي»، منسق الحملة بالشرقية، أن الحملة تهدف لكشف الفاسدين وتعريف الشباب والناخبين بهم من خلال وضع دوائر سوداء حول أسمائهم لتيسير تجنب خداعهم للمواطنين، وفي المقابل فإن الشرفاء هم أصحاب الدوائر البيضاء، والذين من الواجب على كل مصري مساندتهم في الانتخابات حتى يكون البرلمان القادم مصريا وطنيا بمعنى الكلمة.