قرر المستشار السيد عبد العزيز عمر، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، تحديد أول جلسات قضية مقتل الشاب السلفي السيد بلال الذي لقي مصرعه أثناء التحقيق معه على خلفية أحداث تفجيرات كنسية القديسين في الإسكندرية، والتي تحمل رقم 1147 لسنة 2011 جنايات اللبان والمقيدة برقم 992 لسنة 2011 غرب إسكندرية يوم 17 ديسمبر المقبل، والمتهم فيها 5 ضباط من جهاز أمن الدولة المنحل بتهمهم بقتل السيد بلال والقبض عليه بدون وجه حق وتعذيب زملائه، بقصد حملهم علي الاعتراف بارتكاب حادث المحضر رقم 28 لسنة 2011 إداري المنتزه بشأن تفجيرات كنسية القديسين وهتك عرضهم. و يذكر أن نيابة غرب الإسكندرية قررت يوم الأربعاء الماضي الموافق 26 أكتوبر تحويل قضية السيد بلال إلي جنايات الإسكندرية والمتهم فيها 5 من ضباط جهاز أمن الدولة المنحل. و ذكر أمر الاحالة أن النيابة العامة وجهت إلي كلا من محمد عبد الرحمن شيمي سليمان وشهرته علاء زيدان «محبوس»، وحسام إبراهيم محمد رضا الشناوي «هارب» وأسامة محمود عبد المنعم الكنيسي «هارب» وأحمد مصطفي كامل و شهرته أدهم البدري و محمود عبد العليم محمود علي «هارب» أنهم في يوم 5 يناير لعام 2011 قام المتهمون بقتل السيد محمد السيد بلال السوداني – عمدا بأنهم انهالوا عليه ضربا بأجسام صلبة راضه علي رأسه وأجزاء متفرقة من جسده، قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته. وأشار قرار الإحالة إلي أن المتهمين قبضوا علي المجني عليه واحتجزوه بمقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية بدون أمر أحكام الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض علي ذوي الشبهة. وأوضح قرار الإحالة أن المتهمون من الأول إلي الرابع بصفتهم موظفين عمومين «ضباط بجهاز أمن الدولة» عذبوا وأمروا بتعذيب المجني عليهم أحمد محمد أمين مشالي وأشرف فهمي محمد وعلاء محمد محمد ومحمود محمد عبد الحميد حسن وسامح عبد السلام محمد معروف بأنهم قاموا و آخرون مجهولون من رجال الشرطة بشد وثاق أيديهم خلف ظهورهم و أوسعوهم ضربا و صعفا وركلا وصعقا بالكهرباء بقصد حملهم علي الاعتراف بارتكاب حادث المحضر رقم 28 لسنة 2011 إداري المنتزه أول وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات. و أضاف قرار الاحالة أن المتهمين هتكوا عرض المجني عليهم محمود محمد عبد الحميد حسن وأشرف فهمي محمد ابراهيم وعلاء محمد محمد السيد وسامح عبد السلام محمد بالقوة بأن أمروا مجهولين من مورسيهم من رجال الشرطة بشد وثاق أيديهم خلف ظهورهم وتجريدهم من ملابسهم عنوة.