لليوم الرابع على التوالي يواصل أمناء الشرطة والأفراد إعتصامهم أمام وزارة الداخلية مشددين على مطالبهم والتي تتمثل في تطهير وزارة الداخلية وإقالة اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية ومساعديه ممن يتبعون سياسات الوزير السابق حبيب العادلي مرددين هتافات «إرحل يا عيسوي إنت ومساعدينك..من النهاردة مافيش خدمات سيبناها للضباط». وإجتمع الأمناء وقت صلاة الظهر أمام الداخلية وبعد الإنتهاء من الصلاة قاموا بالدعاء لمدة نصف ساعة تقريبا قائلين «اللهم انصرنا على الظالمين واللهم إنصر الحق على الباطل»، وأكدوا أنهم لن يتخلوا عن المواطنين في الإنتخابات البرلمانية. قال الأمناء أنه حتى الأن لم تحدث أي استجابة للمطالب مؤكدين أن مطالبهم مشروعة وأولها تطهير الوزارة وتخصيص مستشفيات الشرطة للضباط والأفراد بدون تخصيص مستشفيات للأفراد فقط لأنها ستكون مهمله وليس بها رعاية طبية بالإضافة إلى المطالبة بتسهيل عملية النقل من المحافظات البعيدة إلى المحافظات التي يسكن بها الأمناء أو توفير النقل والمواصلات أو مساكن للأفراد المغتربين. أمناء الشرطة يحملون الدكتور عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية كاملة لعدم الإستجابة حتى الأن رغم استمرار الإعتصام أمام وزارة الداخلية والدخول فى إضراب عن الطعام وكل هذا ولم يتحرك ساكنا في الوزارة موضحين أن العيسوي لم يستجيب لرئيس الوزراء بحل المشكلة. وقد نفى الأمناء ما تردد بإحدى وسائل الإعلام بوصفهم بلطجية وينتمون إلى السياسات السابقة قائلين «نحن ليس لنا علاقة بأى مسئول ولا نتلقى تمويل من أى جهة ووجودنا أمام الداخلية من جميع المحافظات هو مجهود ذاتي لتحقيق المطالب المشروعة والتى على رأسها تطهير الداخلية». وأكد الأمناء أنه إذا حققت الداخلية مطالبهم سيترتب على ذلك إحترام غير مسبوق من جميع العاملين بجهاز الشرطة للمواطنين موجهين رسالة إلى المواطنين بأنهم معهم في الإنتخابات البرلمانية ولا يوجد إنقطاع عن العمل مهما حدث موضحين أن الموجودين أمام الوزارة يأتون في وقت الراحة.