لن نقبل أى عضو من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، الذين شاركوا فى عمليات التزوير والبلطجة التى شهدتها الانتخابات فى مصر طوال عهد مبارك». يحدد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أحمد إبراهيم، موقف حزبه من «الفلول»، خلال ندوة تثقيفية نظمها الحزب فى مركز سنورس مساء أول من أمس، قال إبراهيم إن «(الحرية والعدالة) لديه سياسة واضحة تعتمد على اختيار العناصر المشهود لها بالأخلاق الحسنه والكفاءة، وأعضاء الحزب الوطنى كان لديهم كفاءة فى التزوير والبلطجة وتزييف إرادة الأمة، وبالطبع لم يكن لديهم أخلاق حسنة»، مضيفا «إن هؤلاء يجب أن يحرموا من الممارسة السياسية». أمين عام لجنة التثقيف فى الحزب، يحيى سعد، أوضح أن التنمية والبناء هما الركيزتان الأهم فى برنامج الحزب، وأن العنصر الشبابى يتحمل النصيب الأكبر فى بناء وتنمية المجتمع بما يتمتع به من طاقات وأفكار وابتكارات. سعد يرى أن المواطنة أحد مبادئ الحزب الرئيسية، وأن «مرجعية الحزب هى المرجعية الإسلامية ومدنية الدولة، لا دينيتها التى لم ولن ينادى بها أحد فى عالمنا العربى». وردا على سؤال أحد الشباب عن إمكانية أن تفرز الأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية طواغيت يسيطرون على الدولة، ويتحدثون باسم الله، أجاب عضو لجنة التثقيف محمد جابر أن الحزب يعتمد على المؤسسية فى العمل، ولا يمكن أن يفرض عضو أو قيادى رأيه على الجميع.