بالاجماع.. انتخاب النائب أحمد عبدالجواد أمينًا عامًا لحزب مستقبل وطن    رضا أبو زيد: اتفاقيات المدينة الصناعية التركية في مصر ستطرح ثمارها الكبرى على الاقتصاد الكلي وعلى مستوى القطاع الخاص    «حماس» تؤكد: إذا وسعت إسرائيل الحرب في جبهات جديدة فستتعرض لآلاف الصواريخ    فصل الكهرباء عن بعض المناطق في سبها وتخصيص مدرسة لإيواء المتضررين من السيول    أرسنال يهزم توتنهام هوتسبير بصعوبة في الدوري الإنجليزي    مصرع وإصابة 4 أشخاص إثر انفجار أنبوبة داخل مخزن بمدينة نصر    القبض على 3 أحداث استخدموا كلبا في عقر طفل بأوسيم    حقيقة تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد 2024-2025    نقيب الموسيقيين يعقد مؤتمرًا صحفيًا موسعا غدًا ويكشف عددا من المفاجآت    حملة «100يوم صحة» قدمت أكثر من 71 مليون خدمة مجانية خلال 45 يومًا    شوط أول سلبي بين توتنهام هوتسبير وآرسنال    أهمية الصدقة في يوم المولد النبوي الشريف 2024    «القاهرة الإخبارية»: التصعيد الإسرائيلي لا يتوقف تجاه الجبهة الشمالية    تحرير 6 محاضر مخالفات تموينية ببلطيم بكفر الشيخ    قبول استقالة الحكومة الأردنية وتكليفها بتصريف الأعمال لحين تشكيل أخرى    إزالة تعديات ومخالفات بناء في حملات بالساحل الشمالي الغربي ومدينة سفنكس الجديدة    المفتي يهنِّئ الإمامَ الأكبر شيخ الأزهر الشريف بمناسبة المَولد النبوي    أسباب غياب زينتشينكو عن مواجهة توتنهام    آخر فرصة للمصطافين لصرف الخبز المدعم في 5 محافظات    سياسيون وأحزاب: قرارات الحكومة الاقتصادية بداية مبشرة لجذب الاستثمار    ميلان يحقق فوزا كبيرا على فينيسيا برباعية نظيفة في الدوري الإيطالي    تشيلسي يحقق فوزا صعبا على بورنموث بهدف نظيف في الدوري الإنجليزي    تاو: نتمنى الفوز بدوري أبطال أفريقيا في 2025    قطع مياه الشرب عن مدينة شبين الكوم وضواحيها غدًا الاثنين.. المناطق والمواعيد    خطوات الاستعلام عن نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي فور اعتمادها    بعد 3 سنوات من اطلاقها .. كيف استهدفت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحقيق العدالة الناجزة؟    وزارة التعليم توضح : مادة العلوم لأولى ثانوى تضم معارف متكاملة لا أبوابا منفصلة    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غدا الإثنين 16-9-2024    النصب عبر تطبيق إلكتروني.. حبس "مستريح" جديد في التجمع الخامس    وزيرا التعليم العالي والتضامن الاجتماعي يشهدان الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية    11 عرضا في الدورة الخامسة لمهرجان المسرح العربي    أول تعليق من محمد سامي بعد تكريمه من مهرجان الفضائيات العربية    بالصور.. ترميم معبد إدفو يكشف عن نقوش ملونة لأول مرة    عمرو الفقي يتحدث عن تجربة "الشركة المتحدة" بصناعة الإعلام خلال مؤتمر ibc..فيديو    السقا يمازح العوضي: "مين أكتر حد ضربك".. والأخير يرد: "أنت"    هجوم شرس على إيفانكا ترامب بعد نشرها صورة «محرجة» لنجمة شهيرة !    دعاء للابن المتوفي في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف 2024    موسم الجدل المتكرر.. هل الاحتفال بمولد النبي بدعة وما هو مباح في الاحتفال؟    إزالة تعديات ومخالفات بناء في حملات بالساحل الشمالي الغربي ومدينة سفنكس الجديدة    صحة الشرقية: إجراء 9 عمليات باستخدام المنظار الجاسوس بمستشفى منيا القمح    الصحة: تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات ب 60 مستشفى    منظومة الشكاوى الحكومية تتعامل مع استغاثة أم لحجز ابنها بمعهد الأورام    الصحة: فريق الحوكمة يوجه بإعادة توزيع 69 ماكينة غسيل كلوي وحضانة بمستشفيات السويس    يسرى نصر الله ناعيا إلياس خورى بكلمات مؤثرة: مع السلامة يا حبيبى    القاهرة الإخبارية: 11 شهيدا فى قصف إسرائيلى استهدف مناطق متفرقة بمدينة غزة    الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي    وزير الدفاع يتفقد قاعدة محمد نجيب العسكرية للوقوف على الاستعداد القتالي للقوات    بمشاركة 600 طالب.. انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية الثلاثاء بالإسكندرية    من أهدر أموال النادي؟.. حرب باردة بين باريس سان جيرمان وكيليان مبابي    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 633 ألفا و800 جندي منذ بداية الحرب    إغلاق 40 خط سكة حديد في التشيك بسبب سوء الأحوال الجوية    أسعار اللحوم اليوم الأحد 15-9-2024 في أسواق محافظة البحيرة    تحرير 146 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الغلق    سيارات الأحوال المدنية المتحركة تستخرج 6 آلاف بطاقة رقم قومي    حماة الوطن ينظم حفل جوائز الفائزين بالموسم الأول من مسابقة التميز التنظيمي    إسرائيل تعلن انفجار مسيرة فى بلدة المطلة الحدودية    عصام الحضري: مانويل جوزيه أفضل مدرب في تاريخ الأهلي    بعد إعلان موعد الظاهرة الفلكية الأربعاء المقبل.. اعرف خطوات صلاة الخسوف 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرسى: مصر مستهدفة من الحاقدين والنظام السابق كان يضع المصرى فى أخر إهتمامته
نشر في مصر الجديدة يوم 16 - 07 - 2011


محمد مرسي
قال د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه لابد من إعادة النظر في موضوع المحاكمات الجارية لرموز النظام السابق، حتى لا يظهر بقاياهم علي مدار السنوات المقبلة و يتعاونوا مع أعداء الوطن من خارج حدوده، نافياً وجود أى فتيل للفتنة الطائفية فى مصر، و أن الكلام بخصوص الفتنة الطائفية و انهيار الاقتصاد و غياب الأمن لاستقرار الوطن مبالغه فيها، مشيراً إلي أن الذي كان يقوم باندلاع الفتنة الطائفية هو جهاز أمن الدولة، الذي كان يدبرها و آخرها كانت أحداث كنسية القديسين في الإسكندرية حيث أن أصابع الاتهام تتجه نحو هذا الجهاز
.

وأكد "مرسي" خلال المؤتمر الأول الذي نظمه حزب الحرية و العدالة في محافظة الإسكندرية، مساء أمس الجمعة، بحضور عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، و أعضاء الكتلة البرلمانية لمجلس الشعب لعام 2005، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والنقابات المهنية ورجال الأعمال، علي ضرورة استمرار الثورة حتى تتحقق كل مطالبها، و التي تتضمن الحرية و النهضة و الإنتاج و العدالة الاجتماعية بين كل طبقات الشعب المصري و ديمقراطية في اختيار القيادات، مشيراً إلي أن 20 مليون مصري يوم 11 فبراير الماضي " يوم التنحي" وافقوا على أن تكون السلطة التشريعية و التنفيذية أمانه لدي القوات المسلحة، لتفقد أحوال البلاد، إلا أنها تكون أمانة مؤقتة في هذه المرحلة الانتقالية التي لا تطول إلي سنوات بينما إلي شهور.

وأضاف مرسي إلي أن الذين ينادون بشرائع أخري لابد أن يدكوا أن تعدد الشرائع لا يخدم المصريين ولا الثورة، مشيراً إلي أن الهيكل العظمي لهذا البلد "البرلمان و الدستور والرئيس"، الآن مصر بدون هيكل عظمى، وعمود الفقري هو البرلمان، موضحاً أن الشرعية مؤقتة لدي القوات المسلحة برضا الشعب المصري، قائلاً" أننا نحرص علي حماية الثورة بهذه الشرعية التي لا نعمل علي تفتيها بل نعمل علي مراقبتها".

وأشار مرسي إلي أن الإعلان الدستوري الذي نعيش في ظل شرعيته حدد إتباع عدد من النقاط التي تتضمن البرلمان و الانتخابات و الدستور و اللجنة التأسيسية التي تعمل علي صياغة الدستور، و انتخابات الرئاسة، و التي تعد أولي الخطوات نحو التنمية، مؤكداً أن لا توازن في العلاقات الخارجية إلا بعد استقرار هذا البلد و تداول السلطة و الحرية الديمقراطية وحرية اختيار المرشحين و حق الترشيح.

وأوضح مرسي أن مصر توجه العديد من التحديات من قبل بقايا النظام البائد، حيث أنه موجودين بينا، و ضباط أمن الدولة الذين أفسدوا هذا الوطن، وقاموا بأعمال تعذيب و خطايا و جرائم ضد مصلحة الوطن من تزوير انتخابات و التدخل في حياة العامة و الخاصة، حيث عانت طوائف الشعب المختلفة من هذا الجهاز، إلا أنهم مازالوا موجودين حتى الآن و يعرفون تفاصيل الوطن، لافتاً إلي ضرورة أن يحاكموا أمام قضاء عادلة حتى يكون عبرة.

وأشار مرسي إلي أن الذي أوجد البلطجية هم بقايا النظام السابق الذي كانوا يستخدمهم ضد الشعب المصري، لافتاً إلى أن أعداء الوطن لا يريدون له تنمية و نهضة و نمو، بل لابد أن نتكاتف و نتعاون و نبذل أقصي جهد من أجل هذا الوطن.

قال مرسي أن ثورة 25 يناير تعد من أعظم ثورات العالم، وأن مصر تعد المحور الأساسي في الكرة الأرضية، و أنها مفتاح العرب و المسلمين، وأن مصر تمر بمرحلة عنق الزجاجة، حيث أن المصريين هبوا علي قلب رجل واحد في ثورة 25 يناير حتى اليوم، لافتاً إلي أن أعداء مصر من أتابع النظام السابق يتربصون لها للوقوف ضد ثروة 25 يناير.

وأشار مرسي إلي أن النظام البائد تصور أنه واحده صاحب القرار، ونسي إلي أن للكون الآلة واحد هو الله و أن مصر ستنهض بفضل الله، مؤكداً ضرورة تتكاتف كل أيدي المصرية و تشابكها علي اختلاف عقائدهم لنتحرك نحو نهضة وتنمية البلاد.

وطالب مرسي من أعضاء الحزب في الإسكندرية بضرورة المساهمة في مشروع نظافة لمدينة الثغر، و التعاون في حل مشكلة المرور، و توفير العجز الموجود في أكياس الدم بعمل حملات تبرع بالدم باسم حزب الحرية و العدالة و أن يقوم كل عضو في الحزب بالتحدث إلي 100 من المواطنين بشأن حقوق الوطن و الواجبات التي علينا تجاه، حيث أن أعضاء هذا الحزب لابد أن يفكروا في واجبات هذا الوطن ولا ينظروا حقوق، حيث أن حقوقهم عند الله تعالي.

ومن جانبه قال حسين إبراهيم أمين حزب الحرية و العدالة في الإسكندرية ورئيس منتدى البرلمانيين الإسلاميي، حزبنا يعمل من أجل نهضة علمية واقتصادية وهدفنا القضاء على الفقر والبطالة وتعليم وصحة أفضل وإرساء دعائم سيادة القانون مع التأكيد على حرية الصحافة والإعلام حتى يعود الدور الريادى والقيادى لمصر فى العالم العربى والإسلامى.

وقال: إن لبرنامج الحزب أسس ومنطلقات نتحرك بها أولها أن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع وهذا ما يحقق العدل فى سن القوانين والأحكام مع التأكيد على أن لغير المسلمين الحق فى التحاكم لشريعتهم فى خصوصياتهم الدينية والعقائدية.

الأمر الثانى الذى نتحرك من خلاله هو أن الشعب مصدر السلطات وصاحب الحق الأصيل فى الاختيار وله الشرعية الأولى وليست للميادين مع التقدير الكامل لها وثوار الإسكندرية لم يكونوا بأى حال من الأحوال أقل من ثوار التحرير كما نؤكد على أنه ليس من حق أى فصيل أو تجمع أن يحتكر التحدث باسم الثورة أو أن يحتكر وصف الثوار لأنه لم يكن هناك سجلات يدون فيها أسماء الملايين المشاركين فى ثورة الشعب المصرى.

المبدأ الثالث الذى تعتبره أحد منطلقاتنا فى الحزب هو الشورى والتى نعتقد أنها السبيل لتحقيق مصالح الوطن حتى لا يستبد فرد بالديمقراطية على أن تكون هذه الديمقراطية وفق الآليات المناسبة الصحيحة التى تضمن مشاركة الجميع.

واعتبر "إبراهيم" أن الإصلاح السياسى والأخلاقى والدستورى هو نقطة الانطلاق الأولى للنهضة المصرية مشددا على أن المواطن المصرى هو هدف التنمية الأول وتابع: الحرية والعدالة والمساواة هى منح من الله للإنسان دون تمييز بسبب المعتقد أو الدين أو الجنس أو اللون بشرط ألا تجور حرية الفرد على حرية الآخرين أو الأمة.

وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة يسير فى خطين متوازيين لا تعارض بينهما الأول هو الحفاظ على الثورة والعمل على تحقيق ما تبقى من مطالبها وقال: لن نقبل أن يفلت أحدا من رموز النظام السابق من المحاكمة التى نريدها عادلة وناجزة كما أننا لن نقبل ضياع دم الشهداء وسنواجه بكل حسم من قام أو حرض أو شارك فى قتل الثوار ونطالب الجميع بالانضمام إلينا خاصة فى محاسبة من قاموا بقطع الاتصالات يومى الثورة حتى تعجز الكثيرون عن استدعاء سيارات الإسعاف للمصابين الذين لقوا مصرعهم.

ووجه أمين الحزب فى الإسكندرية رسالة إلى الذين يسعون إلى انهيار البورصة – على حد وصفه – قال: راجعوا مواقفكم ولا تخرقوا التوافق الوطنى.

وتابع: التنمية كما نفهمها هى عملية مستدامة فى مختلف الحياة ولمختلف الجوانب البشرية والبيئية والعمرانية والبيئية مع التأكيد على عدم الاهتمام بجانب على حساب الآخر .

واختتم قائلا: سنمد أيدينا للجميع من أجل الصالح الوطنى لنتحدث عن مستقبل البلاد ولن نقبل أن نتحاور أو نتوافق على غير ما أراده الشعب المصرى من خلال إرادته ونرفض أن يفرض أحد الوصاية على هذا الشعب أو أن يصادر إرادته.

ومن جانبها ألقت المهندسة نيقين الجندي، أمين المرأة بحزب الحرية و العدالة في الإسكندرية التحية علي السيدات اللاتي شاركن في ثورة 25 يناير، ومنهن" أم فكهية التي قدمت الطوب إلي الثوار، و مارسيل التي كان تسكب الماء إلي أخيها المسلم لكي يتوضأ، وأم أحمد التي قدمت أبناءها فداء هذا الوطن".

وعن دور المرأة في الحزب قالت، أن هناك ما يقرب من 900 امرأة من مؤسسي حزب الحرية والعدالة فضلاً عن وجود مقاعد لهم في أمانة الحزب، حيث انه حان الوقت لكي تتوحد جهودنا نحو مسيرة العمل و الإنتاج وبناء دولة المؤسسات، وخاصة أن حزب الحرية و العدالة حزب كل المصريين باختلاف عقائدهم و طوائفهم، حزب يرحب بالشراكة مع كل القوي الوطنية و التيارات السياسية نحو خدمة الوطن.

وأشارت الجندي إلي أن مرجعية الحزب إسلامية و قد أخذها من الشريعة الإسلامية التي تؤمن بحرية الأديان، لافتة إلي أن الحزب يعتبر مصالح مصر العليا هي الغاية و لابد من الحفاظ علي أمن القومي و تطوير البلاد.

وقال المعتز بالله حبشى – أحد شباب حزب الحرية والعدالة – فى كلمته أن الأمل موجود فى قلوبنا وانطلقنا الشباب لنكمل المشوار ونبنى بلادنا ومستقبل أفضل وتعددت المشاريع ووسط كل هذا ظهر نجم جديد فى سماء الحرية حزب الحرية والعدالة فتلقفنا دعوته للبناء والتوحد والتجمع من أجل مصر أفضل الذى خرج من رحم أم عظيمة صامدة عبر التاريخ رغم المحن فسمعنا صوت هذه الأم وهى تعظ ابنها يا بنى ادع إلى الحرية والعدالة وكن جندا مخلصا لمصر فانطلق الحزب وانطلقنا معه لمستقبل وبلد أفضل.

ووجه "حبشي" دعوة إلى كل الأحزاب والقوى والكيانات دعوة صادقة من حب مصر للتوحد والبناء فلنبنى مصر الحاضر والمستقبل هى رأس مالنا وإذا ضاعت ضاع معها كل شيء سنواصل العمل حتى لا يضيع دم الشهداء وآمال الشباب من أجل مستقبل لأطفال الوطن.

وقال: مصر كانت وستظل بنا نحن الشباب وسنرى العالم أن مصر بشبابها وشيوخها ونسائها التى تجمع كل الكون وهذا هو عهدنا الذى سنعمل من أجله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.