نفى الدكتور «رضا مسعد»، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، ما تردد بشأن دراسة الوزارة لمقترح التوقف عن طبع نسخ القرآن الكريم، التي يتسلمها طلاب الصف الأول الثانوي العام مع بداية كل عام دراسي، والاستعاضة عنها بتوزيع أقراص مدمجة «سى. دى» تحتوى على نسخة من المصحف يمكن قراءتها والاستماع إليها والتعرف على تفسير الآيات القرآنية. وعلق على ذلك قائلا «هذا كلام فارغ، وعار تماما من الصحة وتابع، من أمتى القرآن الكريم يكون على سي دي، مؤكدا على أن هذا الكلام لم يكن مقترحا على الإطلاق ولم يعرض على الوزارة». ومن جانبه كشف «جمال العربي»، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، إن قد تم طرح مقترحا في إحدى الإجتماعات منذ 4 اشهر بإلغاء طباعة كتب القرآن الكريم وكتب الأطلس والقاموسى الإنجليزى والعربي، ولكن لم يلتفت أحد من الحاضرين بالاجتماع لهذا المقترح ، ولم يعلق أحد على هذا الموضوع ولم يناقش على الإطلاق، نافيا أرجأ الوزارة تنفيذ هذا المقترح بداية من العام الدراسى المقبل، ومؤكدا على أن هذا المقترح لم يعرض على قطاع التعليم الثانوى لبحثه. هذا وأشار العربي إلى أهمية توزيع نسخ القرآن الكريم، وتلك الكتب على الطالب حتى يتم إعداده إعدادا جيدا، قائلا «أنا قناعتي الشخصية أرى أن تلك الكتب مهمة للغاية، ويجب أن تسلم للطالب في بداية العام الدراسى ليحتفظ بها، وإذا كان 1% من إجمالى طلاب الثانوية العامة يستخدمونها، سأكون سعيد». وأكد ل «التحرير» مصدر مطلع داخل وزارة التربية والتعليم، أن إجمالي عدد طلاب الثانوية تبلغ مليون و300 ألف طالب، فيما يبلغ إجمالي نفقات طباعة نسخ القرآن الكريم وكتب الأطلس والقاموس الإنجليزي والعربي حوالى 30 مليون جنيها، خاصة بعد أن طبق قطاع الكتب بالوزارة آلية جديدة في نظام طباعة الكتب المدرسية، حيث يتم حساب تكلفة كتب العام الدراسى 2011/2012 عن طريق تكلفة حساب الصفحة الواحدة.