الشيخ محمد الغزالي، إمام عصره، رحمه الله، له أقوال مأثورة يتميز بها، ومن كلامه الذى أعجبني: إن الإسلام بضاعة ثمينة وقعت في يد تاجر خائب! وهي عبارة رائعة تلخص أسباب تدهور أحوال المسلمين، ومن الأمثلة التي يذكرها لتأكيد قوله: موقف الرجل من بنات حواء عندنا! فقد رفعها الإسلام ووضعها في مكان سام، لكن عقلية الرجل الشرقي خسفت بها الأرض، فهو يتعامل معها بمنطق فرعون: أنا ربكم الأعلى! أو بعقلية سي السيد. فكلامه أوامر، ولا بد أن يطاع، لأن الرجال قوامون على النساء، والقوامة لا تعني أبدا تحويل الزوج إلى ضابط برتبة مشير، بينما زوجته بدرجة خفير!! فأين الود والحب والرحمة؟! القوامة تعني أن الرجل مسؤول عن بيته فقط، وليس حاكما مستبدا في منزله