استغاثة للمسؤولين بوزارة التربية والتعليم... هل التعامل بالكادر يلغى الترقية بالأمر التنفيذى، الترقية لوظيفة مدرس أول مشرف للمادة؟ هل من تمت ترقيته مدرسا أول قبل الكادر بالأمر التنفيذى يتم إلغاء ترقيته بعد الكادر كأنها لم تكن نهائيا من قبل؟ ورغم اجتيازى اختبارات الكادر فى أول مرحلة له فى 2008 عند عقد أول اختبار وتسكينى عليه مثل زملائى، ورغم ترقيتى قبل الكادر بالأمر التنفيذى مدرسا أول، وقرار الترقية بالأمر التنفيذى رسمى، فإن مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية تجاهلت الترقية بالأمر التنفيذى وألغت وجودها تماما، وتعاملت بالكادر فقط متجاهلة الترقية بالأمر التنفيذى فى حين منحتها لزملاء آخرين! لماذا الكيل بمكيالين؟ هل حسب الأهواء؟ حسب ماذا بالضبط؟ استغاثة إلى وزير التعليم الذى صرح فى 5/5/ 2011 الماضى بجريدة الجمهورية بأن التعامل بالكادر لا يلغى الأقدمية فى الوظيفة وبأن هناك تطبيقات خاطئة بالكادر.. أرجو تدخل الدكتور الوزير ووقف مهازل الإسكندرية وإنصافى ومنحى حقى المهنى فى ترقيتى القانونية بالأمر التنفيذى.. هل المسمى المالى البديل للدرجات بالكادر يلغى الترقية بالأمر التنفيذى الرسمى؟ للأسف هذا ما يحدث بالإسكندرية فقط. سامى السيد حسان- مدرس أول مشرف لغة إنجليزية- توشكى التجريبية للغات- إدارة وسط التعليمية بالإسكندرية المسلوب حقه المهنى والوظيفى من مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية ومنحوه إلى زميل آخر غير مُرقى نهائيا من قبل.. أستغيث بالوزير لسرعة التدخل ووقف الظلم، وإنصافى وفتح تحقيق قانونى يحفظ حقى، وإلا لماذا كانت الترقية أصلا؟ 0106977983—[email protected] كلما قرأت واحدة من تلك الشكاوى، التى امتلأ بها بريدى الإلكترونى، بدا لى أن البعض لم يدرك حتى الآن، أن ثورة حدثت فى مصر، وأن الثورة تحتّم القضاء على مثل هذه التجاوزات، وعلى فكرة أن كل مسؤول هو ناظر عزبة، يديرها كيفما شاء وأراد، بغض النظر عن القوانين واللوائح، ولو أن الأمر كذلك، فلماذا الثورة، ما دامت الحال ستبقى على ما هى عليه؟ وعلى المتضرّر اللجوء إلى ميدان التحرير، أو مقر مجلس الوزراء.. وأين عقاب من لم ينفذوا القانون، ومن اعتلوا كرسى عزبة أبوهم، وتصوّروا أنهم فوق كل شىء؟ وهل مدير الإدارة التعليمية المذكورة من أعضاء الحزب السابقين، أم أنه يؤمن بنظرية العزبة ؟! إن لم نقاوم هذه التجاوزات أيها السادة، فلا داعى للحديث عن التغيير والحرية، فإما يخضع الكل للقانون، وتنتهى لعبة المحسوبيات والحبايب، وإما علينا أن ننتظر ثورة جديدة، على عزب الحكومة، وغضبا قادما ، من استمرار نظار التجاوزات فى انتهاك القانون، والحلم بعودة الحزب والعزبة.. عزبة أبوهم.