نقلا عن ما نشرتة صحيفة «معاريف» الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، أنه مع تصاعد التوتر الأمني، فإن الجيش الإسرائيلي يفكر بزيادة عدد جنوط الإحتياط، وزيادة عدد الأيام السنوية لهم في الخدمة عن طريق تغيير القانون. وفي التفاصيل أشارت إليها الصحيفة، أنه في أغسطس الماضي تم تحويل قوات كبيرة من الجيش النظامي إلى الحدود مع مصر، التي يمتد طولها إلى نحو 230 كيلومترا. وبدأت كتائب«غولاني» و«كفير» بتنفيذ عمليات الأمن الجاري في المنطقة، والتي كانت تقوم بها في السابق في قطاع غزة والضفة الغربية والحدود الشمالية. كما أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي ذوت بسرعة الواقع الجديد على طول الحدود مع مصر، من جهة أنه لن يعود إلى ما كان عليه، ما يعني أن الجيش سيحتاج قوات أكبر، والذي قد يؤدي في السنة القريبة إلى تجنيد أوسع وأطول للإحتياط. وأضافت الصحيفة أن الحدود الجنوبية باتت تقلق قيادة الجيش، خاصة وأن الحديث عن حدود بدون سياج حدودي. كما تولي قيادة الجيش اهتماما أكبر لحدود أخرى كانت هادئة في السابق، والإشارة هنا إلى الحدود مع سورية، وكل ذلك ينضاف إلى مناطق المواجهات الثابتة في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية. وتجدر الإشارة إلى أنه بحسب قانون الإحتياط فمن الممكن استدعاء قوات كبيرة بمصادقة غير عادية بناء على حاجة أمنية محددة. وكانت قد صدرت مؤخرا مصادقات لتجنيد احتياط مع سبتمبر. ونقل عن مصدر عسكري، إنه لا بد من تغيير قانون الإحتياط واستدعاء أعداد أكبر للخدمة. وبحسبه فإن ذلك بات ضرورة ملحة في ظل الأحداث الأخيرة، بما يتيح للجيش النظامي الراحة والتدريب. كما أشار مصدر عسكري إلى أن تجنيد أعداد أكبر من الإحتياط يتطلب زيادة في الميزانية، علما أنه يجري الحديث عن تخفيض ميزانية الأمن. وبحسب الجيش فإن تجري دراسة إمكانية توسيع نطاق عمل جزء صغير من وحدات الغحتياط، وذلك بناء على الحاجات العملانية المختلفة.