شد وجذب، ومحايلات، اتبعها تمرد ورفض من مشايخ الطرق الصوفية الخضوع إلى سيطرة الشيخ عبد الهادى القصبى وتهديداته بفصلهم من المشيخة العامة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، إذا سافروا إلى إيران، تلبية لدعوة وجهتها الجمهورية الإسلامية هناك للمشايخ، دون الحصول على إذن منه. المشايخ ردوا على القصبى بقولهم إن «الكارتة الصفراء» التى يفرضها علينا المجلس الأعلى للطرق الصوفية أنها ألغيت بقرار جمهورى سابق. بينما لبى دعوة السفر إلى طهران نحو 30 شيخا، على رأسهم علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، الذى بايعوه شيخا لمشايخ الطرق بدلا من القصبى «المخلوع»، ليقلعوا من القاهرة السبت المقبل، ضاربين بقرار المجلس الأعلى للطرق الصوفية عرض الحائط. مقر المشيخة العامة الذى تحول إلى مقر اعتصام جبهة الإصلاح الصوفى، المكونة من 18طريقة صوفية، لن يترك خاويا، وسيبقى به بعض أبناء الطرق الصوفية، حتى لا تنقض عليه جبهة القصبى المناوئة لهم. شيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزائم نفى أن يكون الهدف من الزيارة نشر التشيع وفرض السيطرة الإيرانية، وقال ل «التحرير»: إن «السفر إلى طهران الهدف منه التعرف على الآخر، والاستماع إليهم حيث إنه من المفترض لقاء بعض الشخصيات والرموز الدينية هناك، وأشار إلى أن المجلس الحالى فاقد لصلاحياته». عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، تحدث بشكل مقتضب، وقال: «منع سفر المشايخ إلى إيران عار من الصحة.