قررت إدارة مستشفى بنها الجامعي، إخضاع جميع العاملين بالمستشفى من أطقم طبية وتمريض وإداريين وأمن لتحاليل صورة الدم والإشاعات المقطعية، بعد إصابة 3 أطباء في قسم الأطفال بفيروس كورونا المستجد، وعدم الاكتفاء بفحص المخالطين فقط، للاطمئنان على عليهم جميعا وبيان انتقال عدوى الفيروس لهم من عدمه كإجراء احترازي من المستشفي، مشيرة إلى تقسيم فحصهم إلى مراحل، خاصة أن عددهم يفوق 1500 فرد، إذ بدأت المرحلة الأولى بالمخالطين، وتم أخذ 280 عينة دم كاملة وإجراء 200 أشعة مقطعية، ظهرت نتائج 190 شخصا منهم، وجميعها جاءت سلبية. وقال الدكتور عمرو الدخاخني مدير مستشفي بنها الجامعي للشؤون العلاجية، إن قرر إخضاع جميع العاملينن ومقدمي الخدمى بالمستشفى لتحليل صورة الدم والأشعة المقطعية، يأتي في إطار الحرص عليهم والتأكد من سلامتهم، بالإضافة إلى التدخل السريع لعلاج من يثبت إصابته بالفيروس. وعن عدم إجراء تحليل كورونا مباشرة لهم، أوضح وقال الدكتور عمرو الدخاخني مدير مستشفي بنها الجامعي للشؤون العلاجية، إن قرر إخضاع جميع العاملينن ومقدمي الخدمى بالمستشفى لتحليل صورة الدم والأشعة المقطعية، يأتي في إطار الحرص عليهم والتأكد من سلامتهم، بالإضافة إلى التدخل السريع لعلاج من يثبت إصابته بالفيروس. وعن عدم إجراء تحليل كورونا مباشرة لهم، أوضح الدخاخني، في تصريحات صفحية، اليوم الأحد، أن مستشفى بنها الجامعي ليس لديه المسحات الخاصة بالفيروس المستجد، وأنها غير موجدة إلا لدى وزارة الصحة. وأشار إلى أنه في حال ظهور إصابات أو أعراض على أي من الذين خضعوا للتحاليل والإشاعات سيتم عمل قائمة بالأسماء من الأطباء والتمريض وأفراد أمن وعمال، وإرسالها للطب الوقائي والترصد بوزارتي الصحة والتعليم العالي، لموافاة إدارة المستشفى بكافة التدابير والإجراءات لعمل اللازم معهم، وخضوع هذه الحالات لبروتوكول وزارة الصحة وإجراء تحاليل pcr. وأكد مدير مستشفي بنها الجامعي للشؤون العلاجية، ان الوضع في المستشفى أمن تماما ويتم تقديم الخدمة الصحية بشكل طبيعي وفق الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أنه فور التأكد من إيجابية حالات الأطباء جرى عزلهم وتطهير القسم والاطمئنان علي المخالطين فيه، مشددا على أنه من الصعب حاليا التوصل لسبب إصابة الأطباء ال3 وكيفية انتقال العدوى إليهم. وأوقفت إدارة مستشفى بنها الجامعي، استقبال حالات الولادة مع استمرار استقبال قسم النساء والولادة لحالات الطوارئ والنزيف والإجهاض، وغلق استقبال الأطفال وعدم استقبال حالات مرضية من خلاله، ونقل قسم وعنايات الأطفال من مكانه الأساسي لمكان فرعي بالوحدة الخامسة بقسم الباطنة، حيث تم نقل كافة الحالات التي كانت محجوزة بالقسم للمكان البديل، ويجري لهم الفحوصات الكاملة والترصد.