سجلت دولتا إستونيا والدنمارك أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، فيما عززت عدة دول أوروبية إجراءات الوقاية من انتشاره، بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة به وارتفاع عدد الوفيات خارج الصين. وقالت القناة التلفزيونية الإستونية، اليوم الخميس: "أبلغنا صباح اليوم أنه تم التعرف على أول شخص مصاب في إستونيا، وهو وليس مواطنا من مواطنيها، وستقدم وزارة الصحة معلومات أكثر دقة". وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية تانيل كييك، أن الشخص المصاب عاد إلى إستونيا، مساء أمس الأربعاء قادما من إيران، وهو معزول حاليا، مضيفا: "وفقا لمعلوماتي، نحن نتحدث عن مواطن إيراني". ووعدت السلطات الإستونية بتوفير وضع أكثر تفصيلا خلال النهار.ومع تزايد الإصابات في إيطاليا وتصاعد مخاطر حصول وباء، أغلقت إيطاليا 11 بلدة، في حين قررت إجراء مباريات كرة القدم لدوري الدرجة الأولى ودوري أوروبا بدون جمهور. وأعلن الخبير الذي يقود البعثة المشتركة لمنظمة الصحة العالمية بروس آيلوورد، أول من أمس ووعدت السلطات الإستونية بتوفير وضع أكثر تفصيلا خلال النهار. ومع تزايد الإصابات في إيطاليا وتصاعد مخاطر حصول وباء، أغلقت إيطاليا 11 بلدة، في حين قررت إجراء مباريات كرة القدم لدوري الدرجة الأولى ودوري أوروبا بدون جمهور. وأعلن الخبير الذي يقود البعثة المشتركة لمنظمة الصحة العالمية بروس آيلوورد، أول من أمس الثلاثاء، أن العالم ببساطة غير مستعد لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، مرحبا بما تقوم به بكين لاحتواء الوباء. وقال آيلوورد، العائد من الصين، للصحافيين في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف: "عليكم أن تكونوا مستعدين للتعامل مع الفيروس على مستوى أوسع ويجب أن يحصل ذلك بسرعة"، مضيفا: "لسنا مستعدين كما يجب أن نكون من الناحية النفسية أو المادية". وزارت البعثة عدة مدن وأقاليم صينية بما في ذلك ووهان بؤرة تفشي وباء "كوفيد-19" لدراسة تطوراته وآثاره.