واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استفزازنه وتحديه لجميع جهود حل الأزمة الليبية، قبل أيام من مؤتمر برلين الذي سيجتمع فيه مع عدد من الزعماء، لبحث الصراع الراهن، إذ كرر تأكيداته بأن بلاده سترسل قوات إلى الأراضي الليبية لدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، مشيرا إلى أن بلاده ستستمر في استخدام كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها بما في ذلك ليبيا -على حد زعمه-. ومن المقرر أن يجتمع أردوغان، الأحد المقبل، مع زعماء ألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا، في برلين، لبحث الأزمة الليبية، في الوقت الذي كشف المرصد السوري، أن تركيا نقلت بالفعل "مرتزقة" من مقاتليين سوريين موالين لها من الأراضي السورية إلى طرابلس، بحسب سكاي نيوز. ووافق البرلمان التركي، مطلع الشهر الجاري، ومن المقرر أن يجتمع أردوغان، الأحد المقبل، مع زعماء ألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا، في برلين، لبحث الأزمة الليبية، في الوقت الذي كشف المرصد السوري، أن تركيا نقلت بالفعل "مرتزقة" من مقاتليين سوريين موالين لها من الأراضي السورية إلى طرابلس، بحسب سكاي نيوز. ووافق البرلمان التركي، مطلع الشهر الجاري، على تفويض أردوغان، بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بناء على طلب حكومة الوفاق، في إطار اتفاقية أمنية وبحرية مطعون في شرعيتها بين حكومة السراج وأنقرة، وعلى الفور أعلن الرئيس التركي في 5 يناير الجاري، أن إرسال القوات بدأ بالتوجه تدريجيا إلى ليبيا. ولم تتوقف استفزازات أردوغان عند حد تأكيده إرسال القوات، إذ أعلن أن أنقرة ستبدأ في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي، تنفيذا للاتفاق البحري المطعون في شرعيته.